كشفت الشرطة الكينية، تفاصيل جديدة، بشأن
طائفة
الجوع حتى
الموت، في كينيا، وأظهرت التحقيقات تفاصيل بشعة.
وقد استخرجت الشرطة 201 جثة، حتى الآن، وهي
تحقق في ما يعتقد أنه
انتحار جماعي، في إحدى الغابات، جنوب شرق البلاد.
وقال واعظ سابق في الطائفة إن الأطفال قتلوا
أولا، عبر تجويعهم إذ أمروا أن "يصوموا في الشمس حتى يموتوا بأسرع وقت ممكن".
وأضاف تيتوس كاتانا أن الرجال والنساء تلوهم في
خطة الانتحار.
وتحدث تيتوس، الذي يساعد الشرطة في تحقيقها، عن
"المعاملة الوحشية" التي تعرض لها الأطفال، قائلا إنهم حبسوا في
الأكواخ، خمسة أيام دون طعام ولا ماء.
وأضاف أن القائمين على الطائفة "لفوا
الأطفال في بطانيات ودفنوهم، بمن فيهم الذين كانوا لا يزالون على قيد الحياة".
ويعتقد أن أتباع الطائفة قيل لهم إنهم سيدخلون
الجنة بأسرع وقت، إذا امتنعوا عن الطعام حتى الموت.
اظهار أخبار متعلقة
وبينت تقارير الطب الشرعي على بعض الجثث، في
مرزعة شاكاهولا، قرب بلدة مالينيدي الساحلية، أثر التجويع والاختناق والضرب.
ولا يزال 600 شخص من أتباع الطائفة، التي
يتزعمها القس بول ماكينزي في عداد المفقودين.
وقال ماكينزي، وهو حاليا في قبضة الشرطة، إنه
أغلق كنيسته المسماة "البشارة" الدولية، منذ أربعة أعوام، بعد نحو عقدين
من النشاط.
لكن المئات من عظاته لا تزال متاحة على
الإنترنت، وبعضها يبدو أنها سجلت بعد هذا التاريخ.
ونفى ماكينزي، في حوار أجراه منذ أسابيع قليلة
مع صحيفة
ديلي نيشن، أنه أرغم أتباعه على تجويع أنفسهم.