هكذا وصف شقيق "حميدتي" الجيش السوداني.. بماذا وعد عناصره؟ (شاهد)

قال عبد الرحيم حمدان دقلو، شقيق قائد قوات الدعم السريع، "حميدتي"، إن الجيش السوداني تحت سيطرة "فلول النظام البائد"، في إشارة إلى نظام الرئيس المخلوع محمد عمر البشير.

وأعرب دقلو عن كامل أسفه جراء الاقتتال مع "الإخوة" في القوات المسلحة.

ودعا في مقطع مصور تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عناصر الجيش السوداني إلى الانضمام لقوات الدعم السريع، وعدم الوقوف مع من وصفهم بأنهم "فلول النظام البائد"، أو قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.

ووعد دقلو عناصر الجيش في حال انضمامهم إلى قوات الدعم السريع بعدم تعرضهم لأي مساءلة وفق قوله.

وأضاف مخاطبا أفراد الدعم السريع: "أي أسير تعاملوا معه بشكل جيد لأنهم إخواننا من أبناء الشعب السوداني".

عبد الرحيم دقلو مرة يتأسف على قتال جيشنا الأبي ومرة يقول إن الفلول والكيزان سيطروا على الجيش:أسفا عبد الرحيم لا يسعف بعد التدمير والقتل والنهب.ولم يعد في جروح الجسد متسع لسكينة غادرة: أنتم فلول والكيزان كذلك عبد الرحيم: منبت سوء وفجور كليكما ولن يسمح شعبنا وجيشنا بعودة لكما pic.twitter.com/f7TmNEsCP0

— أحمد القرشي إدريس (@ahmadhgurashi) May 10, 2023

#متداول.. عبد الرحيم دقلو في خطاب وسط جنود من قوات الدعم السريع #لا_للحرب #السودان_الآن #السودان_اشتباك_مسلح #السودان_يواجه_المصير pic.twitter.com/dWn74I6RDF

— Musab Elfaky مصعب الفكي (@musabalfaky) May 10, 2023

اظهار أخبار متعلقة

دعوات إنهاء الصراع

وحثت الأمم المتحدة اليوم الخميس الدول التي لها نفوذ في أفريقيا على المساعدة لإنهاء الصراع في السودان بعد ورود أنباء عن إحراز تقدم في محادثات بين الجيش وقوات الدعم السريع لإعلان هدنة.

وهزت الاشتباكات منطقة الحلفايا، أحد مداخل العاصمة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم إذ سمع السكان طائرات حربية تحلق فوق الخرطوم ومدينتي بحري وأم درمان المجاورتين.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في جنيف إن طرفي الصراع السوداني ضربا عرض الحائط بالقانون الدولي الإنساني، وحث "جميع الدول التي لها نفوذ في المنطقة على العمل لحل هذه الأزمة بكل الوسائل الممكنة".

وانتُهكت اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار مرارا ليواجه المدنيون ظروفا مرعبة طغت عليها الفوضى وعمليات القصف مع انقطاع الكهرباء والمياه ونقص الطعام وانهيار النظام الصحي.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 600 شخص قُتلوا في السودان وأُصيب أكثر من خمسة آلاف جراء القتال.

وتسببت الاشتباكات في السودان بنزوح 700 ألف داخل البلاد ولجوء 150 ألفا إلى الدول المجاورة، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.