حذرت وزارة الخارجية الأمريكية من أن توثيق العلاقات بين
إيران ونظام
الأسد ينبغي أن يكون مبعث قلق شديد للعالم، فيما كشف الوزير أنتوني
بلينكن عن
محادثات مع النظام السوري ودول أخرى فيما يتعلق بالصحفي الأمريكي الذي اختفى قبل
عشر سنوات.
وجاء تحذير الخارجية الأمريكية عقب زيارة إبراهيم رئيسي إلى
سوريا،
في أول زيارة رسمية لرئيس إيراني منذ 2010.
ووقع رئيس النظام بشار الأسد مع نظيره الإيراني "مذكرة التفاهم
لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد" بين سوريا وإيران، والتي تضمنت
بنودا تتعلق بالتعاون الزراعي والصناعي والتجاري.
اظهار أخبار متعلقة
التواصل مع الأسد
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة تجري
اتصالات مكثفه مع سوريا ودول أخرى فيما يتعلق بالصحفي الأمريكي الذي اختفى قبل عشر
سنوات.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست: "نجري اتصالات مكثفة
فيما يتعلق بأوستن.. مع سوريا، ودول أخرى.. نسعى لإيجاد طريقة لإعادته إلى الوطن.
ولن نتوقف حتى يتحقق ذلك".
وخُطف أوستن تايس، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية وصحفي مستقل،
في آب/ أغسطس 2012، خلال تغطيته للانتفاضة ضد بشار الأسد في دمشق. وكان يبلغ من
العمر 31 عاما في ذلك الوقت.
وتعتقد عائلته أنه على قيد الحياة، وأنه لا يزال محتجزا في سوريا. ولا
تزال هوية خاطفي تايس غير معروفة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن خطفه.
وقال الرئيس جو بايدن في العام الماضي، إن واشنطن تعرف "على وجه
اليقين" أن الحكومة السورية احتجزت تايس في بعض الفترات. ونفت الحكومة
السورية خطف تايس أو احتجازه.
اظهار أخبار متعلقة
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الأربعاء، نقلا عن مسؤولين في
الشرق الأوسط مطلعين على الجهود الأمريكية، أن إدارة بايدن جددت المحادثات المباشرة
مع سوريا بشأن تايس وأمريكيين آخرين.
وردا على سؤال حول موضوع تايس، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض
كارين جان بيير، إنها لا تستطيع تأكيد أي اجتماعات.