أعلن مسؤول السياسة الخارجية في
الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن
سفير الاتحاد لدى
السودان، إيدان أوهارا، تعرض للاعتداء في مقر إقامته، مساء الاثنين.
وقال جوزيب بوريل على تويتر: "قبل ساعات قليلة، تعرض سفير الاتحاد الأوروبي لدى السودان للاعتداء في إقامته. وهذا يشكل انتهاكا صارخًا لاتفاقية فيينا".
وشدد على أن أمن المباني الدبلوماسية والموظفين هو "مسؤولية أساسية" للسلطات السودانية، بالإضافة إلى كونها "التزاما" على السلطات بموجب القانون الدولي.
وحملت آخر تغريدة لسفير الاتحاد الأوروبي لدى السودان على تويتر، دعوة بوريل لتنفيذ "وقف فوري لإطلاق النار"؛ من أجل أمان المواطنين، وإفساح مجال للوساطة.
اظهار أخبار متعلقة
وجاء أيضا في التغريدة أن الاتحاد الأوروبي "يعمل على إقناع كل طرف بضرورة الهدنة الإنسانية، والتشجيع على الحوار".
لكنّ المتحدّثة باسم الشؤون الخارجية في الاتّحاد الأوروبي، نبيلة مصرالي، قالت لوكالة فرانس برس، إنّ السفير أوهارا "على ما يرام"، مضيفة أنّ بعثة الاتّحاد الأوروبي في
الخرطوم لم يتمّ إجلاؤها.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مبعوث الأمم المتحدة لدى السودان، فولكر بيرتيس، في تصريحات صحفية، إن أكثر من 180 شخصا قتلوا، وأصيب 1800 آخرون، إثر الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين الجيش السوداني و"الدعم السريع".
وتواصلت المعارك الضارية في السودان، لا سيّما في الخرطوم، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.
وأعلنت منظّمات غير حكومية عديدة ووكالات تابعة للأمم المتّحدة تعليق أنشطتها، في قرار له تداعيات وخيمة في بلد يؤثر فيه الجوع على أكثر من واحد من كل ثلاثة من سكّانه، البالغ عددهم 45 مليونا.