أثار مقال لصحيفة
تونسية، يشيد بالرئيس قيس
سعيد، موجة كبيرة من
السخرية والانتقادات في تونس، بسبب المضمون الذي احتواه.
وجاء في مقال بصحيفة الشروق اليومية، الذي
حمل عنوان "تزامنا مع سقوط أجندة الانقلاب في
تونس،
قيس سعيد يدفع بالمعركة إلى الداخل الإسرائيلي"، وأشاد فيه بقرار سعيد إعادة
العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري، كما اعتبر أن سعيد استطاع عبر تدابيره
الاستثنائية من إحباط المؤامرة الصهيونية والإخوانية في البلاد، على حد وصفه.
وقال القيادي في حزب التيار الديمقراطي، إن هذا النوع من العناوين اعتدنا عليه زمن زين العابدين بن علي، خاصة من صحيفة "معروفة بالتطبيل
للسلطة، وسبق أن كتبت مقالا بعنوان "شمس الباجي تشرق من باريس".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف: "لكن المشكلة في تكاثر عدد الذين
لديهم قابلية للاستغباء، والذين يقاسموننا هذه الرقعة الأرضية التي اسمها تونس".
كما سخر النائب السابق ياسين العياري من المقال، وعلق بالقول:
"هذه هي الصحافة الوطنية الصادقة المسؤولة التي نحبها".
بدوره، قال الناشط محمد عكروتي: "الزيت والسكر والكثير من الأدوية
المفقودة، وتمويل الميزانية غير الواضح، والديون الخارجية في انتظار التسديد،
ويتحدثون عن انتصار الرئيس".
وأضاف: "المواطنون يفتقدون الماء والسكر
والقهوة، والصحيفة تتحدث عن نجاح الرئيس في إرباك الأمريكيين وإغراق لندن وبرلين، ودفع المعارك إلى الداخل الصهيوني".