استشهد شاب فلسطيني، الاثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال
الإسرائيلي لمخيم عقبة جبر في أريحا، فيما شهدت
نابلس اشتباكات مسلحة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن شابا استشهد برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم عقبة جبر.
وكانت وزارة الصحة، أعلنت إصابة ثلاثة شبان برصاص الاحتلال الحي في الأطراف السفلية، وصلتا إلى مستشفى أريحا الحكومي.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل مخيم عقبة جبر عقب اقتحام المخيم بأعداد كبيرة، واعتلت أسطح المنازل ونشرت القناصة خلال محاصرتها لأحد المنازل.
وأشارت إلى أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاجتلال في المخيم.
إصابة ضابط وجندي في نابلس
وفي نابلس استقدمت قوات
الاحتلال تعزيزات كبيرة في عملية الاقتحام لنابلس، وقام الأهالي بالتصدي بالحجارة
والزجاجات الفارغة للقوات التي اقتحمت المدينة والمخيم.
وأعلن جيش الاحتلال، إصابة ضابط وجندي بجروح من شظايا رصاص فلسطينيين أطلقت نحو مركبتهما العسكرية في نابلس الليلة.
وداهمت قوة كبيرة من
الاحتلال منزل الشاب عبد الرحمن عكوبة، قبل أن تقوم باعتقاله من منزله، في منطقة
الجبل الشمالي بنابلس.
وخلال الاقتحام، تصدى مقاومون بالبنادق
الرشاشة لقوات الاحتلال، واندلعت اشتباكات عنيفة في المنطقة.
اظهار أخبار متعلقة
وأعلنت مصادر فلسطينية عن إصابة أحد الشبان بشظايا في اليد، نتيجة إطلاق الاحتلال الرصاص بكثافة على المنازل.
مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى.. وتقييد الوصول إليه
واقتحم مئات المستوطنين صباح الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي كثفت تواجدها وشددت قيودها على المصلين الفلسطينيين عند بوابات المسجد.
وأفادت إدارة المسجد الأقصى المبارك التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، أن "23 مجموعة استيطانية اقتحمت المسجد الأقصى المبارك اليوم الاثنين، حيث بلغ إجمالي عدد المتطرفين المقتحمين للمسجد الأقصى نحو 1531 متطرفا".
واستنكرت إدارة الأقصى في تصريح خاص لـ"عربي21"، بشدة انتهاكات المتطرفين داخل الأقصى، موضحا أن "المتطرفين قاموا بانتهاكات صارخة بحق حرمة الأقصى شملت؛ رقص وغناء وجولات استفزازية بشكل كبير وأداء طقوس وصلوات تلمودية، وكل ذلك تحت حماية قوات الاحتلال المدججة بالسلاح".
وفي المقابل، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في البلدة القديمة وعلى أبواب العديد من المصلين وخاصة من فئة الشباب من الدخول للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، وسط حالة من التوتر الأمني تشهدها الأراضي الفلسطينية وخاصة مدينة القدس المحتلة.
وأكدت إحدى المرابطات في الأقصى وهي من سكان البلدة القديمة، أن "قوات الاحتلال المتواجدة على أبواب المسجد الأقصى منعت الكثير من الشباب من الدخول لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى".
ونبهت في حديثها لـ"عربي21"، إلى أن "العديد من المصلين المتواجدين في الأقصى قبل صلاة الفجر، خرجوا من أجل إحضار طعام السحور، وعند عودتهم منعتهم شرطة الاحتلال من الدخول".
وأفادت المرابطة، أن "هناك تواجدا كثيفا جدا لقوات الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة وأيضا على أبواب مدينة القدس المحتلة وخاص باب العمود"، منوهة إلى أن أبواب المسجد الأقصى التي تفتح في صلاة الفجر هي؛ باب حطة، باب السلسلة وباب المجلس.
وذكرت أن المصلين الذين منعتهم قوات الاحتلال من الدخول للمسجد الأقصى، قاموا بأداء صلاة الفجر على الأبواب ومعه الكثير من المبعدين عن الأقصى بقرار من سلطات الاحتلال".
ويأتي منع قوات الاحتلال المصلين من أداء صلاة الفجر، خشية مكوثهم في الأقصى من أجل التصدي لاقتحامات المتطرفين التي تبدأ الساعة السابعة صباحا من باب المغاربة، وتشتد في هذه الأيام بالتزامن مع "عيد الفصح" اليهودي الذي دخل يومه الخامس اليوم الاثنين.
وبحسب إفادة إدارة المسجد الأقصى لـ"عربي21"، اقتحم المسجد الأقصى أمس 912 مستوطنا، حيث قاموا بجولات استفزازية وأداء طقوس تلمودية بحماية قوات الاحتلال المقتحمة للأقصى.
مخيم شعفاط
وفي السياق ذاته،
اقتحمت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال مخيم شعفاط في القدس المحتلة. دارت خلالها
مواجهات مع الأهالي، وأحرق شبان إطارات سيارات، وحاولوا التصدي لسيارات الاحتلال
المصفحة.
إلى ذلك، أعلن مقاومون
في طولكرم استهداف مستوطنة "إفني حيفتس"، برشقات من الرصاص، فجر اليوم
الاثنين، وقالوا إن المنفذين انسحبوا من المنطقة بسلام.
اظهار أخبار متعلقة