ألقت الشرطة
الإندونيسية القبض على
ساحر قتل أكثر من 12 شخصا من زبائنه، بعد
الاحتيال عليهم، وسلب
أموالهم.
واعترف سلاميت
توهاري، 45 عاما، للشرطة بدفن العديد من الضحايا في أرضه.
ووجهت إليه تهمة
القتل العمد لزبائن في منزله في بانجارنيغارا في جاوا الوسطى.
وقالت الشرطة إنه
وعد بمضاعفة الأموال بطريقة سحرية، وعندما أراد الزبائن استرداد نقودهم، سممهم.
وألقي القبض عليه هذا
الأسبوع، بعد أن أبلغ ابن ضحيته الأخيرة الشرطة أن منزل توهاري كان آخر
موقع معروف لوالده.
وقد أخبر ابنه بموقعه عبر رسالة واتساب، وطلب
منه إبلاغ الشرطة إذا لم يعد بحلول 26 مارس/ آذار. تم تحرير محضر للشرطة في اليوم
التالي.
وتوجهت السلطات بعد ذلك إلى منزل توهاري في
قرية ديسا بالون، منطقة واناياسا، يوم الاثنين، حيث اكتشفت عدة قبور في موقع قريب.
اظهار أخبار متعلقة
بعض القبور كان فيها من اثنين إلى ثلاث ضحايا
مدفونين معا. كما تم العثور على زجاجة مياه معدنية في كل قبر.
وتقول الشرطة إن الضحايا تتراوح أعمارهم بين 25
و50 عاما، بعضهم دفن منذ ستة أشهر. ولم تظهر على أجسادهم أي علامات عنف.
ومن غير الواضح ما إذا كان قد تم التعرف على
أصحاب تلك الجثث. ولم تقدّم الشرطة معلومات عن ما إذا كانت هناك تحقيقات جارية في
تلك القضايا.
ولم ينف توهاري القتل. وكان قد سجن سابقا في
عام 2019؛ بتهمة تزوير الأموال، ويواجه عقوبة الإعدام في التهم الحالية.
قالت الشرطة إنه صوّر نفسه على أنه ساحر، يمكنه
مضاعفة 70 مليون روبية (4683 دولارا أمريكيا) لتصبح 5 مليارات روبية.
ويسود الاعتقال لدى الشرطة أن توهاري يقتل
ضحاياه منذ عام 2020.
وقالت الشرطة إنه استدرج ضحاياه إلى منزله، حيث
كان يسقيهم بعد ذلك مشروبات ممزوجة بسيانيد البوتاسيوم ومهدئ.