تتباين
استطلاعات الرأي في تركيا بشأن الانتخابات الرئاسية التي تجرى في 14 أيار/ مايو، وسط تساؤلات حول انتقالها إلى
جولة ثانية بين مرشحي "تحالف الجمهور" و"تحالف الأمة".
ويتنافس أربعة مرشحين على الرئاسة وهم، رجب طيب
أردوغان وكمال
كليتشدار أوغلو ومحرم إنجه وسنان أوغان.
وفي 14 أيار/ مايو تبدأ عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا، وسيجري إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية بحلول 23:59 مساء بالتوقيت المحلي.
وفي 28 أيار/ مايو إذا لم يتمكن أحد المرشحين للرئاسة من الحصول على نسبة (50 +1)، ستجرى الجولة الثانية بين أكثر شخصيتين تحصل على أعلى الأصوات.
ويشارك في "تحالف الجمهور" الذي يدعم الرئيس أردوغان، الأحزاب "العدالة والتنمية"، و"الحركة القومية"، و"الاتحاد الكبير" و"الرفاه الجديد"، ويدعمه حزبا "هدى بار" و"اليسار الديمقراطي".
أما "تحالف الأمة"، الذي يدعم كليتشدار أوغلو، فهو مشكل من أحزاب الطاولة السداسية، وهي "الشعب الجمهوري" و"الجيد" و"السعادة" و"المستقبل" و"ديفا" و"الحزب الديمقراطي"، ويساندهم أحزاب "تحالف العمل والحرية" الذي يعد حزب الشعوب الديمقراطي الكردي أكبر أحزابه.
اقرأ أيضا: تركيا تدخل سباق الانتخابات رسميا.. تباين في استطلاعات الرأي
ما هي نتائج انتخابات 2018؟
يشار إلى أنه في الانتخابات التي أجريت في 24 حزيران/ يونيو 2018، فقد حصل حزب العدالة والتنمية على 42.56 بالمئة من الأصوات، أما حليفه "الحركة القومية" فقد حصد 11.10 بالمئة.
وجاء حزب الشعب الجمهوري في المرتبة الثانية بالبرلمان بـ22.65 بالمئة، أما حليفه حزب الجيد فقد حصل على 9.96، فيما حقق حزب الشعوب الديمقراطي 11.70 بالمئة.
كما فاز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الجولة الأولى بنسبة 52.54، متغلبا على منافسيه محرم إنجه الذي حصل على 30.67، وصلاح الدين دميرتاش الذي حصل على 8.35، وميرال أكشنار التي حصلت على نسبة 7.33.
وتستعرض "عربي21" أبرز استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرا، من شركات البحث المتباينة.
أردوغان: نحن متقدمون
وقال الرئيس التركي، إن استطلاعات الرأي يمكن استخدامها كأداة للتلاعب، والأرقام المتداولة في وسائل الإعلام غير حقيقية.
وأضاف أردوغان، أنه إذا كان الأمر متروكا لاستطلاعات الرأي الحالية، لكان حزب الشعب الجمهوري قد فاز في كل انتخابات منذ 21 عاما.
وتابع: نحن نتابع عن كثب الشركات التي تقوم بعملها بشكل صحيح، ووفقا لاستطلاعات الرأي التي وصلت إلينا فنحن متقدمون بشكل واضح في البرلمان في تحالف الجمهور.
علي إحسان يافوز مساعد رئيس حزب العدالة والتنمية لشؤون الانتخابات، قال إن أصوات الرئيس أردوغان بلغت 35 بالمئة في آخر استطلاعات الرأي في تركيا، ونعتقد أن النسبة ستزداد أكثر.
استطلاع أجرته شركة "Optimar" للأبحاث
وفقا للمسح الذي أجرته الشركة، ما بين 1 إلى 7 نيسان/ أبريل الجاري على 4 آلاف و745 ناخبا، في 77 ولاية تركية، فقد حصل الرئيس التركي على نسبة 45.9 بالمئة من أصوات المستطلعين، يليه في المرتبة الثانية زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو بنسبة 43.9 بالمئة.
اقرأ أيضا: هل أثرت كارثة الزلزال على شعبية أردوغان والحزب الحاكم في تركيا؟
كما حصل محرم إنجه على نسبة 8.3 بالمئة، أما سنان أوغان فقد حصل على 1.9 بالمئة.
ووفقا للاستطلاع الذي أجرته "أوبتمار"، فإن الانتخابات الرئاسية تنتقل بين أردوغان الذي حصل على 51.1 بالمئة، وكليتشدار أوغلو الذي حصل على 48.9 في الجولة الثانية.
ووفقا لاستطلاع "أوبتمار" فإن حزب العدالة والتنمية حصل على 38 بالمئة، أما حليفه "الحركة القومية" فقد حصل على نسبة 6.6 بالمئة.
وكان اللافت في الاستطلاع ارتفاع شعبية حزب الشعب الجمهوري إلى 28.2 بالمئة، وانخفاض شعبية حزب الجيد إلى 6.8 بالمئة.
وحصل حزب البلد الذي يقوده إنجه على نسبة 3.6 بالمئة، أما حزب الشعوب الديمقراطي فقد حصل على نسبة 9.2 بالمئة.
استطلاع أجرته شركة متروبول للأبحاث
وفقا للمسح الذي أجرته الشركة، ما بين 1 إلى 3 نيسان/ أبريل الجاري على 2160 ناخبا، في 28 ولاية تركية، فقد حصل كليتشدار أوغلو على نسبة 42.6 بالمئة، يليه أردوغان بنسبة 41.1 بالمئة.
كما حصل محرم إنجه على نسبة 5 بالمئة، أما سنان أوغان فقد حصل على 2.2 بالمئة.
وبلغت نسبة الناخب المتردد 4.4 بالمئة، فيما رفض 3.1 بالمئة التعليق.
ولم تكشف شركة "متروبول" عن نتائج استطلاعاتها بشأن الانتخابات البرلمانية، أو الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
استطلاع شركة "Asal" للأبحاث
الاستطلاع الذي أجرته شركة "Asal"، وشمل 2147 شخصا في 26 منطقة، ما بين 25 أذار/ مارس و2 نيسان/ أبريل، أظهر أيضا أن الانتخابات الرئاسية قد تنتقل إلى الجولة الثانية بين أردوغان وكليتشدار أوغلو.
اقرأ أيضا: أردوغان يعلق على قانونية ترشحه للانتخابات.. واستطلاع يظهر تقدمه
الاستطلاع أشار إلى أنه في الجولة الأولى يحصل أردوغان على 46.8 بالمئة من الأصوات، وكليتشدار أوغلو على 42.2 بالمئة، أما محرم إنجه على 8.4 بالمئة، وسنان أوغان على 2.6 بالمئة من الأصوات.
وفي الجولة الثانية، يحصل أردوغان على 51.4 بالمئة من الأصوات، أما كليتشدار أوغلو فيحصل على 48.6 بالمئة.
وأظهر المسح، أن حزب العدالة والتنمية حصل على 38.8 بالمئة، وحليفه "الحركة القومية" حصل على 7.4 بالمئة.
فيما حصل "الشعب الجمهوري" على 23.2 بالمئة، وحزب الجيد على 8.9 بالمئة، فيما حصل حزب الشعوب الديمقراطي على 103 بالمئة من الأصوات المستطلعة.
ويشير الاستطلاع إلى حصول حزب البلد على 4.2 بالمئة من الأصوات، أما مجموع الأحزاب الصغيرة في كل التحالفات تصل إلى 7.2 بالمئة.
استطلاع أجرته شركة "Areda Survey" للأبحاث
الاستطلاع الذي أجرته شركة "Areda Survey"، ما بين 23 ,24 أذار/ مارس، شمل 3 آلاف و109 ناخبين، أظهر تقدم أردوغان على كليتشدار أوغلو، وأن الانتخابات الرئاسية. ستنتقل إلى الجولة الثانية.
وتظهر الأرقام حصول أردوغان على 50.1 بالمئة، وكليتشدار أوغلو على 43.4 بالمئة، ومحرم إنجه على 4.2 بالمئة، وسنان أوغان على 0.9 بالمئة.
يشار إلى أن الاستطلاع أجري قبل إعلان فاتح أربكان زعيم حزب الرفاه الجديد انسحابه من الترشح ودعمه أردوغان.
أما في الجولة الثانية، أظهر الاستطلاع حصول أردوغان على 53.7 بالمئة، وكليتشدار أوغلو على 46.3 بالمئة من أصوات المستطلعين.
وأظهر المسح، أن حزب العدالة والتنمية حصل على 40.1 بالمئة، وحليفه "الحركة القومية" حصل على 9.3 بالمئة.
فيما حصل "الشعب الجمهوري" على 24 بالمئة، وحزب الجيد على 8.7 بالمئة مسجلين نسبة أقل من حزب الحركة القومية، فيما حصل حزب الشعوب الديمقراطي على 11 بالمئة من الأصوات المستطلعة.
وأظهر الاستطلاع حصول حزب الرفاه الجديد على نسبة 1.7 بالمئة، وحزب البلد على 2.5 بالمئة، و"ديفا" و"السعادة" على 0.5 بالمئة.
كم عدد الناخبين في تركيا
وكشفت اللجنة العليا للانتخابات، أن عدد المواطنين الذين يحق لهم المشاركة في التصويت في الانتخابات التي تجرى في 14 أيار/ مايو يبلغ 64 مليونا و191 ألفا و285 ناخبا.
ويبلغ عدد الناخبين داخل تركيا 60 مليونا و904 آلاف و499 ناخبا، يصوتون في 190 ألفا و736 صندوقا انتخابيا في عموم البلاد.
اقرأ أيضا: تباين باستطلاعات الرأي في تركيا بعد "الحظر السياسي" لإمام أوغلو
وبلغ عدد الناخبين خارج تركيا 3 ملايين و286 ألفاً و786 ناخبا، سينتخبون في 4969 صندوقا.
وتشير المعطيات إلى أن نحو 7 ملايين ناخب سيشاركون في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة لأول مرة.