شهدت اليمن ارتفاعا في ضحايا الألغام الأرضية والمتفجرات من الأطفال، بمعدل ثمانية أضعاف، خلال خمس سنوات، بحسب منظمة "إنقاذ الطفولة".
كشف تقرير لمنظمة "إنقاذ الطفولة" عن ارتفاع عدد ضحايا الألغام الأرضية والمتفجرات من الأطفال في اليمن بنسبة ثمانية أضعاف خلال خمس سنوات.. فما هو خطر الألغام وما تكلفة تفكيكها؟.
شهدت اليمن ارتفاعا في ضحايا الألغام الأرضية والمتفجرات من الأطفال، بمعدل ثمانية أضعاف، خلال خمس سنوات، بحسب منظمة "إنقاذ الطفولة".
المنظمة ومقرها لندن وثقت مقتل وإصابة طفل واحد في المتوسط بسبب الألغام الأرضية كل يومين خلال العام 2022، في بلد شهد أكبر عملية زرع للألغام الأرضية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بحسب المنظمة البريطانية.
أما في العراق فقد سجلت الجهات المعنية مقتل أو إعاقة ما لايقل عن (519) طفلاً خلال السنوات الخمس الماضية، بسبب الألغام والمواد المتفجرة بحسب منظمة الـ "يونيسف".
أرقام مخيفة
تبلغ نسبة نشر الألغام الأرضية 25 ضعفا، قياسا بما يتم إزالته، وفقا لموقع "هاو ستاف ووركز"
أما عدد الألغام حول العالم، فيبلغ نحو 110 ملايين لغم، 40 بالمئة منها في الدول العربية، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.
وما تزال مصر تعاني من (23) مليون لغم أرضي تعود إلى معركة العلمين الثانية 1942 تتوزع على قرابة 2680 كيلومتراً مربعاً بحسب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي.
وبينما يشهد العالم نشر 2.5 مليون لغم أرضي كل عام فإنه يحتاج إلى 33 مليار دولار لتفكيكها وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
ففي موزامبيق وحدها يدوس 20 شخصاًَ على الألغام الأرضية شهريا ويموت 60% منهم بحسب منظمة المعاقين الدولية.
اللغم الأخطر
يعد اللغم المضاد للأفراد الأخطر على حياة البشر فهذا اللغم قد صُمِّم لينفجر نتيجة الضغط عليه
أو الاقتراب منه، أو حتى المرور بجواره بحسب المنتدى العربي للدفاع.
ومن مخاطر الألغام أنها تعيق جهود إعادة الإعمار وإيصال الإغاثة الإنسانية وفقا للأمم المتحدة، ولطالما شكلت الذخائر المتفجرة خطرا في العراق.
وقدرت الأمم المتحدة عدد المقذوفات الحربية بـ50 مليون مقذوف بحسب مديرية الدفاع المدني.
أما عن عملية إزالة الألغام بالطرق التقليدية فأمر مكلف وقد يحتاج إلى خمسين عامًا لإنجازه
بحسب دائرة شؤون الألغام العراقية.
برأيكم، هل ستفعل الدول "معاهدة أوتاوا" لعام 1997 التي تحظر استخدام الألغام والمتفجرات؟