كشفت صحيفة
إسرائيلية، عن تطورات جديدة
بشأن تحليق طائرات
الاحتلال الإسرائيلي في أجواء سلطنة عُمان والسعودية.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم"
في تقرير من إعداد شمعون نعم، أن "الجمهور الإسرائيلي تمكن من التحليق فوق
السعودية لعدة أشهر، وفي الآونة الأخيرة تمت الموافقة على تحليق طائرات من إسرائيل
فوق عُمان، ويوم الاثنين، كانت هناك موافقة رسمية على تحليق جنود الجيش الإسرائيلي".
وأكدت أنه "تم تفويض جنود الجيش
الإسرائيلي رسميا بالتحليق فوق عُمان والسعودية إلى الشرق ومن الشرق، وهو الطريق
الأكثر شعبية إلى معظم الوجهات في الشرق".
اظهار أخبار متعلقة
وأضافت الصحيفة: "هذا يعني؛ أنه
سيتم السماح للجنود الإسرائيليين النظاميين والدائمين بالطيران على المسارات
المختصرة ومع شركات الطيران الأجنبية التي تحلق فوق البلدين (عُمان والسعودية)
اللتين وافقتا مؤخرا على التحليق فوقهم؛ من وإلى إسرائيل".
وأشارت إلى أن "الدول التي تحظر
العبور الجوي لجنود الجيش الإسرائيلي هي؛ إيران، أفغانستان، لبنان، ليبيا، سوريا،
العراق، باكستان واليمن"، لافتة إلى أنه "لا يزال جنود الجيش الإسرائيلي
ممنوعين من السفر جوا إلى تركيا والإمارات، باستثناء أولئك الذين يحصلون على تصريح
استثنائي".
ولفتت "إسرائيل اليوم" إلى
أن مسار الرحلات الإسرائيلية في أجواء السعودية وسلطنة
عمان، يختصر زمن الرحلات
إلى تايلاند والهند ولاحقًا إلى وجهات أخرى إذا فتحت مثل أستراليا والفلبين،
وسنغافورة وفيتنام وغيرها.
اظهار أخبار متعلقة
وبتاريخ 23 شباط/فبراير الماضي، أعلنت
هيئة الطيران المدني العمانية، أن المجال الجوي للسلطنة سيكون مفتوحا لجميع
الناقلات الجوية التي تستوفي شروط عبور الأجواء العمانية، وسبقها في ذلك السعودية،
وجاء هذا الإعلان بعد شهور من المحادثات بين وزارة خارجية الاحتلال وسلطات عُمان.
وفي تغريدة عبر "تويتر"،
قالت الهيئة: "التزاما ببنود معاهدة شيكاغو 1944، وإنفاذا للمتطلبات الدولية
بعدم التمييز بين الطائرات المدنية أمام جميع دول منظمة الطيران المدني الدولي،
نؤكد أن أجواء سلطنة عُمان مفتوحة أمام جميع الناقلات الجوية التي تستوفي شروط
عبور الأجواء العُمانية".
لم يمض وقت طويل على تلك التغريدة، حتى
شكر وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين، السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان،
على فتح المجال الجوي لبلاده أمام جميع شركات الطيران، بما في ذلك الشركات
الإسرائيلية التي ستتمكن من تسيير رحلات أقصر إلى آسيا.
واعتبر أن قرار السلطة هو
"قرار تاريخي ومهم للاقتصاد والمسافر الإسرائيلي؛ لأنه سيقصر الطريق إلى
آسيا، ويخفض التكاليف على الإسرائيليين، ويساعد شركات الطيران الإسرائيلية على أن
تكون أكثر تنافسية".
وتنضم الموافقة الممنوحة إلى موافقة
السعودية، وستسمح بتقصير الرحلات الجوية من دولة الاحتلال إلى وجهات في آسيا لأكثر
من ساعتين، ما يجعل شركات الطيران الإسرائيلية أكثر قدرة على المنافسة، ويقلل بشكل
كبير من أسعار التذاكر للإسرائيليين.