توقعت مواقع محلية إسرائيلية
زيارة أعداد هائلة من الإسرائيليين إلى شبه جزية
سيناء، لقضاء إجازات
عيد الفصح اليهودي.
وقال موقع "
والا" إن نحو 200 ألف إسرائيلي يتوقع أن يزوروا سيناء مع بدء إجازات عيد الفصح، والتسهيلات التي قدمتها السلطات المصرية لعبور السياح.
ولن يقضي
الإسرائيليون إجازتهم في سيناء وحدهم، حيث إنه من المتوقع أن يشاركهم السائحون الإيرانيون، بعد أن سمحت السلطات المصرية لهم بدخول سيناء.
اظهار أخبار متعلقة
وستسمح مصر قريبا للإيرانيين المسافرين ضمن مجموعات منظمة بالحصول على تأشيرة عند وصولهم إلى جنوب شبه جزيرة سيناء، والهدف هو توسيع وصولهم إلى مناطق أخرى من البلاد أيضا.
ويأتي القرار في إطار سلسلة من الإجراءات التي تم الإعلان عنها الاثنين الماضي، والتي تهدف إلى تحسين كل ما يتعلق بمنح تأشيرات الدخول إلى البلاد، من أجل زيادة الدخل من السياحة الوافدة.
ويعبر الإسرائيليون إلى سيناء عبر معبر طابا الحدودي بين مصر ودولة الاحتلال، حيث يفتح هذا المعبر البري على مدار الساعة.
وفي 2019، قبل ظهور جائحة كوفيد-19، سافر أكثر من 700 ألف سائح إسرائيلي إلى مصر وفق السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وبشكل أساس إلى المنتجعات الساحلية ومنتجعات الغوص في سيناء التي تستضيفهم بأسعار منافسة لمنتجعات إيلات على الجانب الآخر من الحدود.
وكانت مصر وإسرائيل اتفقتا في مارس/آذار الماضي على تدشين خط طيران مباشر بين مطار ديفيد بن غوريون في تل أبيب (وسط)، ومطار شرم الشيخ المصري.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، كان نفتالي بينيت أول رئيس وزراء إسرائيلي يزور مصر منذ 10 سنوات، قبل أن يعود إليها في مارس/آذار المنقضي.
وكانت مصر أول دولة عربية توقع اتفاق سلام مع إسرائيل في 1979، أعقبه إطلاق رحلات جوية مباشرة بينهما، وأسست شركة طيران سيناء التابعة لمصر للطيران بشكل خاص لتسيير الرحلات بين البلدين.