بالتزامن مع الذكرى العشرين لاحتلاله عام 2003، خرج العراق من مؤشر أفضل الدول في جودة الحياة في العالم لعام 2023.. فما هي وحدة قياس المؤشر؟
عشرون عاما بعد احتلاله يخرج العراق من تصنيف مؤشر جودةالحياة.. فما الذي يعنيه ذلك؟
أخطاء وكوارث "لقد ارتكبنا أخطاء في العراق". بهذه العبارة لخص الدبلوماسي الأمريكي زلماي خليل زادة، جانبا من المأساة.
تصريحات خليل زادة جاءت بالتزامن مع الذكرى العشرين لاحتلال العراق عام 2003، وخروج العراق من المؤشر العالمي لجودة الحياة لعام 2023.
فالمؤشر الصادر عن قاعدة البيانات العالمية “نامبيو” التي تهتم بتقييم مستوى الجريمة ودرجة الأمان، وجودة الحياة، في 87 دولة، قد أخرجت العراق من القائمة استنادا إلى القوة الشرائية ومؤشر التلوث وأسعار المنازل، وتكلفة المعيشة والأمان والرعاية الصحية ومؤشر المناخ، بحسب مؤشر نامبيو.
صحة مفقودة ..وفقر مدقع خصص العراق 2.5 بالمئة فقط من موازنة الدولة لعام 2019 للجانب الصحي بما يعد مبلغا ضئيلا، مقارنة بدول أخرى بحسب وكالة رويترز.
فالعراق ينفق أقل بكثير على الرعاية الصحية للفرد من دول أفقر منه، بحسب منظمة الصحة العالمية.
ويعاني النظام الصحي من أزمة متمثلة بنقص الدواء وقلة أعداد العاملين بالرعاية الطبية وهجرة الكفاءات، وفقا لـ"بي بي سي".
أما بالنسبة للفقر، فهناك ما يقرب من 10 ملايين عراقي تحت خط الفقر، فيما تبلغ نسبة الفقر نحو 24.8 بالمئة، وفقا لدراسة لوزارة التخطيط بالتعاون مع البنك الدولي لعام 2020.
والمحافظات الأفقر تتصدرها محافظة المثنى بنسبة 52 بالمئة، ومن ثم الديوانية بـ 49 بالمئة، وذي قار بـ48 بالمئة، بحسب وزارة التخطيط.
تلوث وأزمة سكن نسبة تلوث الهواء في العراق عالية وبواقع 66.99 بالمئة، أما عن تلوث مياه الشرب وعدم إمكانية الوصول إليها، فتبلغ 55.50 بالمئة، فيما تبلغ نسب الضوضاء 52.06 بالمئة، بحسب مؤشر “نامبيو” 2021.
أما ما يتعلق بأزمة السكن، فالعراق بحاجة إلى أكثر من 3 ملايين وحدة سكنية للحد من ارتفاع أسعار العقارات، وحل الأزمة المتفاقمة الناجمة عن مافيات العقارات والإقراض العقاري، وارتفاع معدل النمو السكاني.
أزمة العراق ستستمر طالما هناك لطم ونواح وبترول يتم سرقته جهارا نهارا
أما الأسباب ترجع الى كل حاقد وحاسد عما كانت بها العراق من تقدم بسرعة الصاروخ بعد حرب دامت 8 سنوات مع جارتها ايران
وأصيب رئيس دولة عربية في زيارته الأخيرة حينما وجد العراق نهض وأصبح يتبوأ الثاني بل ربما المنافس للسويد بالخدمات الصحية
والتقدم والرقي في ادارة الدوائر الحكومية
ماذا لو كانت العراق في ذلك الحين تخضع لنظام ملكي هل كان يمكن أن يتآمر الجميع عليها ؟؟؟؟!!!