أطباق الصراصير

يبدو الأمر غريبا لكنه أصبح رسميا.. الصراصير المنزليةُ واليرقات وديدان القمحِ والجراد المهاجر ضمن أطعمة الأوروبيين بعد السماح لهم بأكل الحشرات.. ما القصة؟


تخيل نفسك أنك جالس في مطعم وأمامك قائمة مأكولات كُتب عليها مقرمشات مصنوعة من مسحوق الحشرات، أو مرق الصراصير والديدان، طبعا إنه أمر مُقرف ومقزز لكنه سيُصبح حقيقة.

إن كنت صاحب مطعم أو مالكا لشركة مصنعة للمواد الغذائية في أوروبا فقد صار بإمكانك إضافة الحشرات إلى مكونات الأطعمة التي ستقدمها لزبائنك بعد قرار دول الاتحاد الأوروبي السماح رسميا في كانون الثاني/ يناير 2023 باستخدام الحشرات كغذاء للأوروبيين.

لوائح الطعام الجديدة شملت بالأساس الصراصير المجمدة أو المجففة، تُستخدم على شكل مساحيق في الطعام يمكن أن تضاف إلى الخبز والبسكويت والمقرمشات والمكرونة والصلصات.

يرقات الدودة القشرية تعتبر طعاما شأنها شأن اللحوم ومنتجات البحر، الجراد المهاجر ويرقات الدودة الصفراء صُنفت أيضا كطعام للبشر شأنها شأن صراصير المنزل، باعتبارها "أطعمة آمنة" للاستهلاك الآدمي مع الإشارة جزئيا إلى خطرها على أولئك الذين يُعانون من الحساسية الغذائية، وفق تقييم المفوضية الأوروبية التي اشترطت على الأطعمة التي تحتوي على الحشرات أن يحمل غلافها إشارة إلى اسم نوع الحشرة المستخدمة.

الأوروبيون لم ينتظرو كثيرا لتفعيل هذا القرار وخوض تجربة أكل الحشرات، فعلى سبيل المثال في إسبانيا وإيطاليا، وبعد قرار السماح بشراء وبيع مسحوق صراصير الليل منزوع الدهن جزئيا سارعت بعض المخابز والمطاعم إلى بيع أرغفة الخبز المصنوعة منه.

أيضا البسكويت والمكرونة والبيتزا والبطاطس المقلية وحتى المثلجات لم تسلم من نكهة الصراصير الشبيهة وفق بعض المتذوقين بنكهة "البندق".

لماذا سمحت أوروبا بأكل الحشرات؟
"استعدوا لتقبّل فكرة الحشرات الصالحة للأكل"، عنوان اختارته منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" في دراسة علمية لها قالت فيها إن بعض الحشرات ذات قيمة غذائية مرتفعة، ويوجد بها كميات من الدهون والبروتين والفيتامينات والألياف والمعادن شبيهة بتلك الموجودة في اللحوم البيضاء والحمراء، ناهيك على خاصيات أخرى لها اقتصادية وبيئية وتجميلية، لكن يبقى الأمر في الأخير وفق المفوضية الأوروبية "للمستهلك" الذي هو وحده من سيُقرر ما إذا كان يريد تناول الحشرات أم لا".
التعليقات (1)
نسمة الحرية
السبت، 01-04-2023 09:21 ص
في حقبة سابقة قبل انتزاع الجراد من أفواه سكان الجزيرة العربية ومشيخاتها ويحل محله الهامبورجر الأمريكي كان الربع يسارع بصيد الجراد وياكله فورا وبدون غسل ولا تسوية ولا شواء التعليل بأن هذا خير من الله لنا وصحي حيث يمر الجراد المهاجر بالصحاري ويلتهم كل ما تجود به الصحراء من نباتات شوكية تحتوي على نسبة عالية من المواد التي تستعمل للعلاج وعنها من يأكل الجراد تتحسن صحته وتصبح مقاومة لكثير من الأمراض وبناء عليه كان يتم ارسال الأطفال الى الصحارى لكي تبنى له بنية سليمة وقوية وحصل هذا مع رسول الاسلام محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام أما الديدان والصراصير المنزلية كما يزعم العلماء لترويج أكلهم بأن بها بروتينات فالهدف هو نقل الثقافة من الصين الى بطون الأجيال القادمة وربما لاحلال هذه الحشرات ببتروناتها محل البقر التي تستهلك الكثير من الأعشاب والمياه أكثر من الانسان الأوروبي وتلوث البيئة بغازاتها ,,,,,,,,,,,,, في فرنسا يتناولون الأطباق الشهية من الضفادع والأصداف البحرية والحلزون ,, وسمعت بوتين يتندر عليهم بأنهم آكلي الضفادع هههه