سياسة عربية

إدانات واسعة لحرق نسخة من القرآن الكريم في الدنمارك

أحرقت مجموعة متطرفة نسخة من القرآن الكريم والعلم التركي أمام سفارة أنقرة في كوبنهاغن- الأناضول
أحرقت مجموعة متطرفة نسخة من القرآن الكريم والعلم التركي أمام سفارة أنقرة في كوبنهاغن- الأناضول
أدانت دول عربية وإسلامية إحراق نسخة من القرآن الكريم في الدنمارك، الجمعة، ووصفته بالعمل التحريضي والاستفزاز الخطير لمشاعر المسلمين خلال شهر رمضان.

جاء ذلك في بيانات صادرة عن وزارات الخارجية في السعودية وقطر والأردن والمغرب والكويت وليبيا وتركيا ومنظمة المؤتمر الإسلامي.

وقالت الخارجية السعودية، الأحد، إن "المملكة تدين وتستنكر بأشد العبارات ما قامت به مجموعة متطرفة في الدنمارك من حرق للمصحف الشريف".

وأضافت الوزارة: "تؤكد المملكة ضرورة ترسيخ قيم الحوار والتسامح والاحترام، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف والإقصاء".


من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أن حرق المصحف "عمل عنصري وتعد سافر يستفز مشاعر المسلمين حول العالم خاصة ونحن في شهر رمضان".

واعتبرت الوزارة، الأحد، أن هذا "العمل التحريضي الخطير يؤجج العنف والكراهية".

ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والوقوف ضد خطاب الكراهية و"الإسلاموفوبيا الممنهجة".

وأعربت الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار بلادها لإقدام متطرفين على إحراق نسخة من المصحف والعلم التركي.

اظهار أخبار متعلقة


وقالت الوزارة، السبت، إن هذه "خطوة استفزازية جديدة من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم لا سيما في شهر رمضان".

وطالبت المجتمع الدولي وحكومات الدول المعنية بالتحرك السريع لنبذ مشاعر الكراهية والتطرف والعمل على وقف هذه الإساءات المتكررة لرموز ومقدسات المسلمين ومحاسبة مرتكبيها.


من جانبها، اعتبرت الخارجية القطرية، أن "هذه الواقعة الشنيعة تعد عملا تحريضيا، واستفزازا خطيرا لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم، لا سيما في شهر رمضان".

وحذّرت الوزارة، السبت، من أن "السماح بتكرار التعدي على المصحف الشريف بذريعة حرية التعبير يؤجج الكراهية والعنف، ويهدد قيم التعايش السلمي، ويكشف عن ازدواجية معايير مقيتة".

وجددت "رفض قطر التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين، والزج بالمقدسات في الخلافات السياسية".


ووصفت الخارجية الأردنية في بيانها السبت، الحادثة بأنها "عمل تحريضي وعنصري مرفوض يستفز مشاعر المسلمين، خاصة في شهر رمضان".

واعتبرت أن حرق القرآن "فعل من أفعال الكراهية الخطيرة ومظهر للإسلاموفوبيا المحرضة على العنف والإساءة للأديان".

ودعت إلى "ضرورة وقف مثل هذه التصرفات والأفعال غير المسؤولة التي تؤجج العنف والكراهية".


في السياق، قالت الخارجية المغربية، إن "المملكة تدين إحراق نسخة من المصحف الشريف".

ووصفت الحدث بأنه "فعل شنيع"، معتبرة أنه "عمل استفزازي يمس بمقدسات وبمشاعر أكثر من مليار مسلم، خاصة في شهر رمضان".

ودعا المغرب، السلطات الدنماركية إلى "إنفاذ القانون بكل حزم للتصدي لمثل هذه التصرفات التحريضية غير المسؤولة وعدم السماح بتكرارها تحت أي ذريعة".


وأدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، بأشد العبارات، حرق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.

وقال البديوي في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، الأحد، إن "هذه الحادثة الشنيعة هي عمل تحريضي من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم واستفزازهم خاصة خلال شهر رمضان المبارك" .

وأكد البديوي موقف مجلس التعاون الثابت والداعي إلى أهمية نشر قيم التسامح والتعايش السلمي بين الأديان واحترام الرموز والمقدسات ونبذ الكراهية والتطرف، داعيا المجتمع الدولي وحكومات الدول المعنية إلى تحمل مسؤوليات التدخل والتحرك السريع لوقف مثل هذه الإساءات المتكررة والمرفوضة لرموز الإسلام والمسلمين.


ونددت وزارة الدفاع التركية، السبت، بحادثة الاعتداء على القرآن الكريم والعلم التركي في الدنمارك.

وقالت الوزارة في بيان: "ندين الهجوم الدنيء والهمجي والشنيع الذي استهدف كتابنا المقدس القرآن الكريم وعلمنا المجيد في الدنمارك".

وأضافت: "تعتبر الدنمارك شريكة في جريمة الكراهية بسماحها بالاعتداء على المقدسات التي تعد قيما مشتركة للإنسانية، تحت ذريعة حرية التعبير".

وأردفت: "سماح الدنمارك بهذا الاعتداء الإرهابي والدنيء، يُعد موقفا غير مسؤول منها، ويتعارض مع روح التحالف والقيم العالمية، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)".

وأشارت الوزارة إلى أن الموقف الخاطئ للدنمارك سيلحق أيضا أضرارا بأجواء السلام الداخلي لديها.

ودعت الدنمارك إلى التراجع فورا عن الخطأ، وأن تحذو حذو البلدان المتحضرة، وتحاسب فورا "الكائنات" التي ارتكبت جريمة الكراهية، في إشارة إلى الاعتداء على القرآن الكريم والعلم التركي.

اظهار أخبار متعلقة


وأدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الاستفزازات المتمثلة في حرق نسخ من المصحف الشريف في الدنمارك.

واعتبرت الأمانة العامة، في بيان، أن هذه الاستفزازات، تصدر من قبل نفس الأفراد والمجموعات اليمينية المتطرفة بذريعة حرية التعبير، نشراً للكراهية والتعصب وموجهةً ضد الإسلام والمسلمين.

ودعت الأمانة العامة السلطات الدنماركية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مرتكبي جرائم الكراهية هذه ومنع مثل هذه الاستفزازات.


والجمعة، أقدمت مجموعة متطرفة على حرق  نسخة من القرآن الكريم والعلم التركي أمام سفارة أنقرة في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.

ونفذ الاعتداء المتطرف أنصار مجموعة تدعى "Patrioterne Gar Live (Patriots Live)" في الدنمارك، حيث تم بث الاعتداء على الهواء مباشرة عبر حساب المجموعة على منصة "فيسبوك".

ورفع منفذو الاعتداء لافتات معادية للإسلام، مرددين شعارات مسيئة له.
التعليقات (1)
أبو فهمي
الثلاثاء، 28-03-2023 07:49 ص
كففففففففففففففففففففففففففا استنكارا وتنديدا يا غثاء السيل. ليخرج أحد منكم يا """" مقشات الششامي """"" ويشكر الذين يحرقون القرآن الكريم على """" الدعاية العالمية المجانية """" التي يقومون بها """""""" للاسلام """""""" فهم يحرقون ورقا مطبوعا لم يقرؤوه ولا يعرفون عنه شيئا فهم """"" غثاء سيل """"" أيضا ولا ننسى صليبيتهم وهمجيتهم ووحشيتهم """ التاريخية """ .