طالبت الحركة الإسلامية في
القدس المحتلة،
إدارة الأوقاف الإسلامية في المدينة، بتقديم التسهيلات كافة من أجل
الاعتكاف، منذ
الليلة الأولى لشهر
رمضان، وعدم اقتصار
ذلك على العشر الأواخر، وتوفير الأئمة والسدنة والخدمة للمعتكفين طوال الليل
والنهار.
ودعت في بيان صدر عنها، المؤسسات والمتبرعين
في المدينة المقدسة لتوفير وجبات السحور والإفطار والمياه والخدمات كافة، اللازمة
للمعتكفين ووجودهم وتفرغهم للعبادة والاعتكاف داخل المسجد
الأقصى المبارك.
إظهار أخبار متعلقة
وقالت: "انتصارنا
في الأقصى المبارك في هذا الشهر الفضيل مرهون بوقوفنا صفا واحدا تحت راية واحدة
هي راية المسجد الأقصى المبارك، ونبذ أسباب الخلاف والتناحر والتعصب، والانشغال عن
ذلك بالعبادة والاعتكاف والرباط وقيام الليل والتهجد والتبتل إلى الله عز وجل، ومراغمة الأعداء".
وقالت الحركة:
"هبوا لنصرة دينكم، وشدوا الرحال إلى مسجدكم الأقصى المبارك كما أمركم الله
عز وجل، لتنالوا جناته ورضوانه وعتقه من النار.. وألا يفوتكم من وقتكم في هذا
الشهر شيء في غير طاعة الله ورضوانه".
وأضافت: "لا بد مع
حلول الشهر الفضيل أن نستذكر شهداءنا وجرحانا وأسرانا الأبطال، بزيارة عائلاتهم
والوقوف إلى جانبهم، سائلين الله عز وجل الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، وأن يمَن
الله بفضله وكرمه على الأسرى والمبعدين بالفرج القريب والعودة إلى أهاليهم سالمين منصورين
أعزاء".
إظهار أخبار متعلقة
وتابعت القول:
"لا بد من الوقوف إلى جانب العائلات المكلومة ممن هدمت بيوتهم من أهالي القدس
خاصة وفلسطين عامة والفقراء والمساكين، وتقديم العون لهم".
يشار إلى أن فترة العشر الأواخر من شهر رمضان، ستتزامن مع عيد الفصح اليهودي، وسط تهديدات المستوطنين بتنفيذ اقتحامات واسعة، وإقامة صلوات تلمودية وطقوس، ما يهدد بتفجير الأوضاع.