أطلقت شركة "أوبن إيه آي" نسخة جديدة من واجهة الذكاء
الاصطناعي "تشات جي بي تي"، وأطلقت عليه اسم "جي بي تي 4".
وتتميز النسخة الجديدة بأنها "نموذج رائع للوسائط المتعددة
الأقل مهارة من البشر في العديد من سيناريوهات الحياة الواقعية، لكنها جيدة مثل
البشر في أداء العديد من المهام المهنية والأكاديمية".
وأثارت خوارزمية "تشات جي بي تي" الكثير من الحماسة والجدل
أيضا، لأن الوصول إليها مجاني، ويستخدمها الملايين حول العالم لكتابة مقالات أو
سطور من الشيفرة البرمجية أو الإعلانات، أو حتى لاختبار قدراتهم.
وتعدّ واجهة "تشات جي بي تي" قادرة على إنشاء مختلف أنواع
النصوص، باعتمادها على تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدية التي تعمل على تشغيل
روبوت الدردشة الشهير.
وقالت الشركة في بيان إن نسخة "(جي بي تي 4) هي نموذج رائع
للوسائط المتعددة الأقل مهارة من البشر في العديد من سيناريوهات الحياة الواقعية،
لكنها جيدة مثل البشر في أداء العديد من المهام المهنية والأكاديمية".
ووفقا للبيان، يمكن للنسخة الجديدة "على سبيل المثال، اجتياز
امتحان المحاماة بدرجة جيدة، وبمستوى أعلى بـ10% من الناجحين".
وقد أثبتت شركة "أوبن إيه آي"، التي تلقت مليارات الدولارات
من
مايكروسوفت، أنها شركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال نماذج
إنشاء النصوص وكذلك الصور، من خلال برنامج آخر طورته.
وقال رئيس الشركة سام التمان مؤخرا إن العمل جار على ما يسمى الذكاء
الاصطناعي "العام"، أي البرمجيات ذات القدرات الإدراكية البشرية.
وذكر في مدونة الشركة في 24 شباط/ فبراير: "مهمتنا هي ضمان أن
تكون أنظمة الذكاء الاصطناعي العامة -وهي أنظمة أكثر ذكاء من البشر بشكل عام-
مفيدة للبشرية جمعاء".