قال مدير برنامج الزلازل والبراكين في هيئة المساحة الجيولوجية في
السعودية خالد يوسف، إن المملكة بعيدة عن مناطق الأحزمة
الزلزالية، معتبرا أن "الوضع آمن".
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع قناة "الإخبارية"، حيث قال خالد يوسف: "الحمد لله. المملكة بعيدة تماما عن مناطق الأحزمة الزلزالية ذات النشاط الزلزالي العنيف، من حيث القدر الزلزالي، كما حدث في
تركيا وسوريا".
وأفاد بأن السمات الجيولوجية، في المملكة تختلف كثيرا عن جيولوجية هذه المناطق، والوضع آمن وليس هناك أي قلق.
وجاء التصريح بعد ساعات قليلة من زلزال جديد بقوة 6.4 درجة ضرب ولاية هاتاي جنوب تركيا مساء الاثنين، شعر به سكان
سوريا ولبنان وفلسطين.
ويأتي الزلزال الجديد في هاتاي، بعد أسبوعين من زلزال مزدوج ضرب ولاية قهرمان مرعش (جنوبا) بقوة 7.7 درجة و7.6 درجة وطال تأثيرهما الشمال السوري ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
والأحد، أعلنت الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية رصد هزة أرضية جنوب شرق المملكة، بقوة 4.1 على مقياس ريختر وبعمق 16 كلم.
وقال المتحدث باسم الهيئة طارق أبا الخيل إن الهزة الأرضية تبعد عن الحدود السعودية 140 كلم في الجزء الشرقي من سلطنة عمان.
وأضاف: "بناء على نتائج خريطة الشدة الزلزالية، فلا تأثير للهزة على الأراضي السعودية ولا خطورة منها"، موضحا أن الهيئة تتابع وتراقب وترصد الهزات الأرضية وتعمل على تحليلها وتحديد مصادر ونطاقات النشاط الزلزالي باستخدام 291 محطة رصد زلزالي منتشرة بطريقة علمية لتغطية كافة مناطق السعودية، والوضع في المملكة مطمئن.
اظهار أخبار متعلقة
وصباح اليوم الأحد، قال مركز رصد الزلازل في سلطنة عمان، إن هزة أرضية بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر ضربت مدينة الدقم على ساحل بحر العرب.