ألهب نشر وثائق من الأرشيف الوطني الهولندي بعد رفع السرية عنها حماس مئات الباحثين عن كنوز نهبها النازيون . فماذا تعرف عن كنوز الرايخ المدفونة ؟
خريطة مرسومة بخط اليد كان قد رسمها
جندي ألماني يدعى (هيلموت سوندر) تتضمن نقطة تحمل إشارة ( X ) للدلالة على مكان كنز مدفون في (قرية أوميرين) الهولندية يعود إلى الحرب
العالمية الثانية أثناء عملية (ماركت غاردن) عام 1944 لتظل الخريطة طي الكتمان مدة
75 عاماً لحين الكشف عنها مؤخرا من بين مجموعة وثائق تعود للأرشيف الوطني الهولندي
رفعت عنها السرية. توافد الباحثون عن (كنوز الرايخ الثالث) إلى القرية تباعا لعلهم
يظفرون بالكنز وهو عبارة عن صناديق مليئة بالمجوهرات التي نهبها النازيون ويعتقد
أنها من ممتلكات (بنك أرنهام) الذي يبعد 40 كلم عن القرية وكان قد تعرض إلى القصف ومن
ثم إلى النهب في آب 1944، فما هي هذه الكنوز؟
لوحات فنية
قبل عقد من الزمن ضبطت سلطات الجمارك
الألمانية 1500 لوحة زيتية داخل منزل في مدينة ميونيخ بعد أن ظلت مخبأة على مدار
عقود منذ الحقبة النازية وفقا لمجلة "فوكوس" الألمانية، وتعود اللوحات
التي تقدر قيمتها بمليار يورو إلى فنانين منهم بيكاسو وماتيس وتشاغال وإميل نولده ورمبرانت، فقد خزن النازيون 6500 لوحة في قلعة "فيسنشتاين".
كنوز وصيادون
الإعلان عن اكتشاف مكان
أحد الكنوز النازية المدفونة داخل ألمانيا والذي تقدر قيمته بنحو 11 مليون يورو بحسب
وكالة الأنباء الفرنسية قد لا يكون الأخير، فقد سبق أن عثر باحثون على شبكة أنفاق داخل إحدى الغابات شمال شرق بولندا تعود إلى الحرب العالمية الثانية ويعتقد
أنها تحتوي على غرفة العنبر التي بنيت للقيصر الروسي (بطرس الأكبر) في القرن الثامن
عشر الميلادي وكانت مليئة بالعنبر والكهرمان والذهب والمجوهرات والعديد من الكنوز
التي أخفاها النازيون وتقدر بنحو (354) مليون دولار بحسب مدير المتحف البولندي، فيما
يواصل (صائدو الكنوز) البحث عن قطار (الذهب الألماني) الذي اختفى في بولندا عام
1945 وعلى متنه ما يصل إلى 300 طن من الذهب الألماني.