سجلت
أسعار
النفط، الثلاثاء، ارتفاعا بفعل مخاوف الإمدادات بعد أن أغلق
زلزال محطة تصدير
رئيسية في
تركيا، وإغلاق حقل في بحر الشمال على نحو غير متوقع، وسط زيادة التوقعات
بانتعاش الطلب في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم.
وارتفعت
العقود الآجلة لخام برنت حوالي 1.5 في المائة،
إلى 82.75 دولار للبرميل بحلول الساعة التاسعة صباحا بتوقيت غرينتش، في حين ارتفعت
العقود الآجلة للخام الأمريكي إلى 75.89 دولار للبرميل.
وتوقفت
العمليات في مرفأ النفط التركي في جيهان بعد زلزال قوي ضرب المنطقة. ويمكن للمرفأ تصدير
ما يصل إلى مليون برميل يوميا من الخام.
وقال
وكيل شحن تركي إن المرفأ، الذي يصدر النفط الخام الأذربيجاني إلى الأسواق الدولية،
سيغلق حتى الثامن من شباط/ فبراير بينما يعكف المشغلون على تقييم الأضرار الناجمة عن
الزلزال.
وأشار
دانييل هاينز، كبير استراتيجيي السلع في بنك "إيه.إن.زد" بسيدني في مذكرة
إلى أن إغلاق جيهان وإغلاق المرحلة الأولى من حقل يوهان سفيردروب التي تنتج 535 ألف
برميل في اليوم في منطقة بحر الشمال بالنرويج هما من العوامل الأساسية لرفع الأسعار
حاليا. وأضاف أن "بوادر الطلب القوي عززت المعنويات".
ويعطي
التفاؤل إزاء انتعاش الطلب الصيني على الوقود قوة دافعة للأسعار. وكان رئيس الوكالة
الدولية للطاقة قال يوم الأحد، إن الوكالة تتوقع أن يأتي نصف نمو الطلب العالمي على
النفط لهذا العام من الصين، مضيفا أن الطلب على وقود الطائرات آخذ في الارتفاع.
ورفع
بنك غولدمان ساكس، الاثنين، توقعاته لطلب الصين على النفط في الربع الأخير من العام
الحالي إلى 16 مليون برميل يوميا، بزيادة 400 ألف عن تقديراته السابقة، مع ارتفاع الطلب
السنوي الإجمالي في 2023 بمقدار مليون برميل يوميا.
ودخلت الحدود القصوى لأسعار المنتجات الروسية حيز التنفيذ، الأحد، إذ اتفقت مجموعة الدول
السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا على 100 دولار للبرميل سقفا لأسعار الديزل والمنتجات
الأخرى المتداولة بعلاوة فوق أسعار النفط الخام، و45 دولارا للبرميل للمنتجات المتداولة
بخصم مثل زيت الوقود.