تدرس الولايات المتحدة الأمريكية فرض
عقوبات على شركات صينية، بسبب بيعها معدات لقوات الأمن
الإيرانية، بحسب ما ذكرت صحيفة "
وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر مطلعة.
وأضاف التقرير أن السلطات الأمريكية
تجري مناقشات في مراحل متقدمة بشأن العقوبات وتركز على شركة تياندي تكنولوجيز، وهي
شركة تصنيع معدات كهربائية مقرها مدينة تيانجين
الصينية بيعت منتجاتها إلى وحدات
تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال كبير
مبعوثي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن إيران، إن بلاده ستزيد الضغط على
الصين لثنيها عن شراء واردات النفط الإيراني، في الوقت الذي فرضت الولايات المتحدة
فيه عقوبات جديدة على طهران.
اظهار أخبار متعلقة
وقال روبرت مالي المبعوث الأمريكي
الخاص لإيران، في مقابلة مع "تلفزيون بلومبيرغ"، إن "الصين هي
الوجهة الرئيسية للصادرات النفطية غير المشروعة من إيران"، وإن المحادثات
لثني بكين عن الشراء "ستكثف".
وفرضت واشنطن عقوبات على "المؤسسة
التعاونية" للحرس الثوري الإيراني ومسؤولين كبار في الجمهورية؛ بسبب
الإعدامات وقمع الاحتجاجات.
وهذه الخطوة، اتخذت بالتنسيق مع
بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
في سياق متصل، قالت وزارة الخزانة
الأمريكية إن واشنطن فرضت الجمعة عقوبات على مجلس إدارة شركة بارافار بارس
الإيرانية لصناعة الطائرات المسيرة، قائلة إن روسيا تستخدم طائرات مسيرة إيرانية
لمهاجمة البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا.
وقالت الوزارة في بيان إن مكتب مراقبة
الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة حدد ثمانية من كبار المسؤولين التنفيذيين في
بارافار بارس لاستهدافهم بالعقوبات.
اظهار أخبار متعلقة
وقال كبير المسؤولين عن العقوبات
بوزارة الخزانة بريان نيلسون: "الكيانات الإيرانية تواصل إنتاج الطائرات
المسيرة للحرس الثوري الإيراني والجيش الإيراني. وعلى نطاق أوسع، تزود إيران
العمليات القتالية الروسية بطائرات مسيرة لاستهداف البنية التحتية الحيوية في
أوكرانيا".
وفرضت الولايات المتحدة الثلاثاء الماضي،
قيودا تجارية جديدة على سبعة كيانات إيرانية لإنتاج طائرات مسيرة تستخدمها روسيا
لمهاجمة أوكرانيا.
وأضيفت الشركات وغيرها من المنظمات إلى
قائمة الرقابة على الصادرات التي تشمل الكيانات التي تمارس أنشطة تتعارض مع مصالح
الأمن القومي والسياسة الخارجية الأمريكية.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في
نيويورك، الثلاثاء الماضي، إن "العقوبات ليس لها تأثير على قدرة إيران على
إنتاج الطائرات المسيرة لأن جميع طائراتها المسيرة منتجة محليا. وهذا دليل قوي على
أن الطائرات المسيرة التي أُسقطت في أوكرانيا وفيها قطع مصنوعة في دول غربية لا صلة
لإيران بها".