حصدت
لوحة رسم زيتي، كانت ملقاة في الفضلات
والروث لنحو 4 قرون من الزمن، أكثر من 3 ملايين دولار عقب بيعها بالمزاد
العلني.
وكانت تلك الرسمة قد
عثر عليها في إحدى المزارع في الولايات المتحدة، وتعود للفنان الفلمنكي أنتوني فان
ديك، الذي ولد في أنتويرب ببلجيكا عام 1599.
والرسم الزيتي الذي
جرى بيعه في مزاد أقامته دار "سوذبيز" للمزادات عبارة عن دراسة وتدريب
للوحة كان قد رسمها فان ديك في وقت لاحق وعنونها باسم "القديس جيروم"، وهي
موجودة حاليا في متحف "Boijmans van Beuningen" بمدينة روتردام في هولندا.
وتعد تلك الدارسة،
التي تصور رجلا عجوزا عاريًا جالسًا على كرسي، فريدة من نوعها لعدة أسباب، إذ أنها
واحدة من دراستين كبيرتين فقط أنتجهما فان ديك من النماذج الحية.
اظهار أخبار متعلقة
ويرجح خبراء أن يكون
فان ديك قد رسم تلك الدراسة في مطلع شبابه بين عامي 1615 و1618، وذلك عندما كان
يعمل في مرسم الفنان الفلمكني، بيتر بول روبنس، بمدينة أنتويرب.
وقالت دار سوذبيز في
بيان مشترك مع شبكة "سي إن إن" إن الدراسة تم تحديدها مؤخرًا على أنها
من أعمال فان ديك.
وكان قد جرى اكتشاف
ذلك الرسم الزيتي في أواخر القرن العشرين في سقيفة
مزرعة في منطقة كيندرهوك
بمقاطعة كولومبيا في نيويورك.
وقالت دار المزادات:
"الشخص الذي عثر عليها ألبرت ب.روبرتس، كان جامعًا متحمسًا للقطع المفقودة،
واشتراها بمبلغ 600 دولار فقط".
لكن بعد فترة وجيزة،
نشرت مؤرخة الفن، سوزان جيه بارنز، مقالاً تقر فيه بأن تلك الرسمة هي عمل
"محفوظ بشكل جيد" لفان ديك.