-من جديد تُضرب أراضي
إيران في العمق عبر "مُسيّرات متفجرة"، صراع خفي بنهكة "
إسرائيلية" طبّاخها "
نتنياهو"، تتلخص بالآتي:
- نتنياهو يعود لعادته القديمة، بنظره أن إيران تهديد لا ينتهي، بلغة أخرى إيران هي البعبع الغائب الحاضر أمام معارضيه، الذين يعيقون حكومته المتأزّمة بسبب الإصلاح القضائي.
- نتنياهو صاحب الإنجازات الأمنية، يدعي أنه
سيّد الأمن الأول أمام تهديدات إيران، فهو الأكثر تنفيذا لعمليات الاغتيال
للعلماء الإيرانيين، والأكثر قتلا للعسكريين الإيرانيين داخل سوريا والعراق
وغيرهما.
- نتنياهو يحاول الحفاظ على بقاء معادلة
الاستنزاف مع إيران، من خلال: المزيد من العقوبات الاقتصادية الدولية، وتعطيل
البرنامج النووي لوقت أطول، وضرب أهداف عسكرية إيرانية بعمليات محدودة نسبيا، بحيث
لا تؤدي لاندلاع مواجهة واسعة النطاق.
- الزمن يسير
لصالح الكيان "الإسرائيلي"، فتسجيل النقاط لصالح "إسرائيل" في
تصاعد مستمر، ولا شك أن ذلك يخدمها.
- إذا، هل تبقى إيران صامتة، حتى يضعف عضدها؟!