أعلنت السلطات
الصومالية، الأحد، عن مقتل 136 عنصرا من حركة
الشباب، بينهم ثلاثة قادة ميدانيين في عملية عسكرية بإقليم شبيلى السفلى جنوب البلاد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن يوسف، في العاصمة مقديشو للحديث عن العملية العسكرية.
وقال يوسف إن "الجيش الصومالي بالتعاون مع المخابرات الصومالية والحلفاء الدوليين نفذ عملية عسكرية استهدفت منطقة كثيفة بالغابات بين قريتي توكل وجرز جيريدة بإقليم شبيلى السفلى بولاية جنوب غرب الصومال".
ولم يحدد الوزير قصده بـ"الشركاء الدوليين" إلا أن الجيش الصومالي سبق أن أطلق في يوليو/ تموز 2022 عملية عسكرية لتحرير وسط البلاد من عناصر الحركة بدعم جوي تنفذه القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم".
وأضاف يوسف أن المنطقة التي تعرضت للهجوم كانت تضم المئات من عناصر الشباب، وكانوا يستعدون لتنفيذ هجمات إرهابية ضد المراكز العسكرية الحكومية في الإقليم.
وأوضح الوزير أن العملية التي لا تزال مستمرة حتى الآن وتسببت بحسب الحصيلة الأولية في مقتل 136 من عناصر الشباب وإصابة 89 آخرين بجروح متفاوتة.
وأشار يوسف إلى أن من بين القتلى جراء العملية العسكرية ثلاثة قادة ميدانيين من بينهم سلمان طيري الذي كان يعمل مسؤولا في عمليات السواحل، ومعلم سلحي مسؤول العملية العسكرية في مدن عدة، ومعلم حاشي الذي كان يعمل مسؤولا في الجبهات في إقليم شبيلى السفلى جنوب البلاد.
وتمكن الجيش خلال العملية العسكرية من تدمير خزائن للأسلحة ومركبات عسكرية متفجرة إلى جانب خنادق كان يختبئ فيها عناصر من الشباب.
وتواصل القوات الحكومية منذ تموز/ يوليو 2022، بالتعاون مع عشائر مسلحة عمليات عسكرية ضد "الشباب"، وأعلنت عن مقتل المئات من عناصر الحركة واستعادة السيطرة على مناطق استراتيجية عديدة.
وأُسست الحركة مطلع 2004 وهي مرتبطة بتنظيم القاعدة، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.