أقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، رئيس
حزب المحافظين ناظم الزهاوي من منصبه في الحكومة اليوم الأحد.
وجاءت إقالة زهاوي بعدما خلص تحقيق مستقل بخصوص شؤونه الضريبية إلى ارتكاب خرق جسيم لمدونة السلوك الوزاري.
وواجه زهاوي خلال الفترة الماضية ضغوطا للكشف عن مصدر 30 مليون جنيه لم يعلن عنها، وقدمت لشركة زوجته التي تعمل بالعقارات.
وتم استخدام المبلغ لتمويل أجزاء من ممتلكات العائلة العقارية والتي قدرت قيمتها في العام الماضي بـ100 مليون جنيه إسترليني، وتم تضمينها في حسابات الشركة في الفترة ما بين 2017 و2021 ولكنها لا تقدم معلومات عن المقرض.
اظهار أخبار متعلقة
وكانت صحيفة "الغارديان"، قالت إن الدعوات الأخيرة لوزير الخزانة السابق إلى تقديم تفسير طريقة إدارة مملكة عائلته المالية وبطريقة شفافة تأتي بعد تورطه في الفضيحة الضريبية التي دفع فيها جزاء لمصلحة الضريبة والجمارك، بسبب ما يقول إنه خطأ غير مقصود ومتهور.
وكان زهاوي الذي تمت إحالة شؤونه المالية إلى مستشار مستقل في المعايير الوزارية أكد سابقا أنه لم يرتكب أي خطأ وأنه متأكد من تصرفه بطريقة مناسبة. وقال: "من أجل التأكيد على استقلالية العملية، عليك فهم أنه من غير المناسب مناقشة هذا الموضوع حيث إنني ما زلت أقوم بواجباتي كرئيس لحزب المحافظين والحزب الوحدوي".
وقبل أيام، طالب زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر، سوناك بإقالة الزهاوي من منصبه في رئاسة حزب المحافظين.
وقال ستارمر في تصريحات صحفية إن موقف الزهاوي "لا يمكن الدفاع عنه"، وإن سوناك "بحاجة إلى إظهار بعض القيادة وإقالته اليوم".
وفي 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2022، أصبح ناظم الزهاوي رئيسا لحزب المحافظين بعد تعيينه من قبل زعيم الحزب ورئيس الوزراء الحالي ريشي سوناك.