أعلن محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة
الثقافة في
الشارقة، الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي ـ الإصدار الأول، في نسختها 26 عن فوز 18 متسابقاً ومتسابقة من مختلف الدول العربية، وذلك في الحقول الأدبية
الستة من الجائزة، وهي: الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنص المسرحي، وأدب
الطفل، والنقد.
ففي مجال الشعر فاز كل من غالب أحمد عبده العاطفي، من
(اليمن)، عن مجموعته (أشياء كثيرة لا تخصني)، وسلام جليل عبد الحسين، من (العراق)،
عن مجموعته (حياة مقوسة)، وعبد الله محمود العبد، من (سوريا)، عن مجموعته (تناص مع
الماء).
ونوهت لجنة التحكيم بمجموعة (غريبة كيلاد أصبحت ذكرى) لـ علاالله
طاهر علاالله، من (اليمن)، ومجموعة (بقايا الليل في المرآة) لـ عقبة مزوزي، من (الجزائر)،
ومجموعة (رسالة أفعى هربت إلى الجنة) لـ ريم ياسين قزيز، من (سوريا).
أما
الفائزون في مجال القصة القصيرة فهم: رهام محمود عيسى، من (سوريا)، عن
مجموعتها (سمك بحري)، وكامل محمد كامل ياسين، من (فلسطين)، عن مجموعته (أولاد
شوارع)، ونورهان نشأت فكري، من (مصر)، عن مجموعتها (عندما أصبحت رجلاً).
ونوهت لجنة التحكيم بالأعمال التالية: مجموعة (أمنيات فاسدة) لـ أمل
نصر محمد الجندي، من (مصر)، ومجموعة (رمان مالح) لـ سراب حسان غانم،
من (سوريا)، ومجموعة (لعبة الأيام الخمسة) لـ محمد أحمد الأحمد، من (سوريا).
أما الفائزون في مجال الرواية فهم: علي عواد عبد الله خضير، من (العراق)،
عن روايته (شطآن الرماد)، وأحمد سيدي، من (موريتانيا)، عن روايته (الذيب)، وأنس
الفيلالي، من (المغرب)، عن روايته (قلبي يحيا في كولورادو ويموت في القصر الكبير).
ونوهت لجنة التحكيم بالأعمال التالية: رواية (شموس سجلماسة) لـ محمد
العمراني، من (المغرب)، رواية (التيه "حكايات عن وطن مصاب بالعمى"!) لـ
صلاح الدين جعلاب، من (الجزائر)، ورواية (أنواط من خرز) لـ محمد يعقوب
عرمان، من (السودان).
أما الفائزون في مجال المسرح فهم: إباء مصطفى الخطيب، من (سوريا)، عن
مسرحيتها (فراشة الأندلس)، وخلود منصور المصفي، من (سوريا)، عن مسرحيتها (عاشقات
"دون جوان")، وأميرة أيمن أحمد بدوي، من (جمهورية مصر العربية)، عن
مسرحيتها (الديك).
ونوهت لجنة التحكيم بالأعمال التالية: مسرحية (لقاء آخر) لـ أمين قزدار، من (المغرب)، مسرحية
(وخز المرايا) لـ رفقة أومزدي، من المغرب، ومسرحية (تشويش مرايا) لـ ديمه سليم
سرحان، من (سوريا).
وفي أدب الطفل فاز كل من حيدر محمد هوري، من (سوريا)، عن مجموعته
(سأرسم أحلامكم بالقصائد)، وهناء سعد محمد الدايم، من (مصر)، عن مجموعته (حديقة
جدي بلال)، وإبراهيم عيسى محمد علي، من (اليمن)، عن مجموعته (أسئلة ملونة).
ونوهت لجنة التحكيم بالأعمال التالية: مجموعة (أغنية للمطر) لـ مروة
حسين عبد الحكيم غنيمي، من (مصر)، مجموعة (عصافير في رأسي) لـ محمد باقر جميل، من (العراق)، مجموعة (نوران) لـ محمد أحمد حسن سالم، من (مصر).
وفي مجال النقد فاز كل من إيمان عصام خلف كامل، من (مصر)، عن دراستها
(الشعر العربي وتحولات الرقمنة في ضوء التسارع التكنولوجي / التأطير النظري
والأبعاد التطبيقية)، ومحمد حسانين إمام حسانين، من (مصر)، عن دراسته (الشعر
العربي من العمودية إلى العمود الومضة "وجع مسن" أنموذجا)، ووفاء مفتاح
(ابنة يوسف)، من (الجزائر)، عن دراستها (مستقبل الشعر العربي في الزمن الرقمي).
ونوهت لجنة التحكيم بالأعمال التالية: دراسة (الشعر العربي في الزمن
الرقمي ... أي مستقبل؟!) لـ عبد المجيد دقبوجة، من (الجزائر).
وكان حاكم الشارقة وجّه بنقل الاحتفاء بالفائزين إلى البلدان
العربية، وقد شرعت دائرة الثقافة في الشارقة بتنفيذ توجيهاته منذ العام 2019 حيث
الدورة الثانية والعشرون التي أقيمت في مصر العربية في أوّل تنقّل لها خارج
الدولة، فيما يتم الإعداد حالياً لتنظيم فعاليات الدورة الحالية في الأردن في نيسان
(أبريل) المقبل.
وقال محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة
الثقافة في الشارقة: "حظيت الجائزة منذ تأسيسها بدعم الشيخ الدكتور سلطان بن
محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، واستندت إلى رؤية ثقافية استثنائية
في البحث عن المنجز الأدبي الأول لكتّاب وكاتبات من كافة بلدان الوطن العربي،
الأمر الذي شكّل للجائزة هوية وخصوصية ثقافية بوصفها احتفاء وحاضنة للمبدعين في
كافة الأجناس الأدبية".
وأضاف القصير، قائلاً: "أوجدتْ الجائزة على مدى دوراتها
المتتالية بيئة إبداعية غزيرة التنوّع، ورفدتْ المكتبة العربية بمئات الإصدارات
الشعرية والروائية والقصصية والنقدية والمسرحية، وما يشار إليه أن الجائزة تشهد في
كل دورة مشاركة عربية واسعة، وفي هذه الدورة استقطبت أكثر من 400 عمل أدبي، في
مشهد يؤشر إلى أهمية المسابقة لدى الكتّاب العرب، والجائزة تفتح أبوابها في كل
دورة من أجل البحث عن مبدعين جدد"، وفق تعبيره.