سياسة عربية

نصر الله يتمسك برئيس للبنان "لا يطعن ظهر المقاومة"

نصر الله: الكل يريد إنهاء الفراغ السياسي لتشكيل الحكومة وعودة الأمور إلى مسارها الطبيعي
نصر الله: الكل يريد إنهاء الفراغ السياسي لتشكيل الحكومة وعودة الأمور إلى مسارها الطبيعي
أكد أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، مساء الثلاثاء، تمسكه بانتخاب رئيس جديد للبلاد "لا يطعن ظهر المقاومة"، على حد قوله.

وخلال حفل توزيع "جائزة قاسم سليماني العالمية للأدب المقاوم" في منطقة الغبيري غربي العاصمة بيروت، قال نصر الله: "من حقنا الطبيعي أن نقول إننا نريد رئيسا لا يطعن ظهر المقاومة، ومن الحق الطبيعي لأي كتلة أن تقول إنها لا تريد رئيسا قريبا من حزب الله"، بحسب وسائل إعلام محلية.

وبين أيلول/ سبتمبر و15 كانون الأول/ ديسمبر الماضيين، فشل مجلس النواب عشر مرات في انتخاب رئيس للجمهورية خلفا لميشال عون الذي انتهت ولايته في 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ولفت نصر الله إلى أنه "لا أحد لديه الأكثرية (في البرلمان) لضمان الفوز من الدورة الأولى لإيصال الشخصية التي يراها مناسبة لإنقاذ لبنان".

وبحسب المادة 49 من الدستور، يُنتخب رئيس البلاد في دورة التصويت الأولى في الجلسة بأغلبية الثلثين أي 86 نائبا (من 128)، ويُكتفى بالغالبية المطلقة (النصف+1) في الدورة التالية، على أن يكون نصاب حضور هذه الدورات، سواء الأولى أو الثانية، 86 نائبا.

وتتهم كتل برلمانية حزب الله وحلفاءه بتعطيل جلسات انتخاب الرئيس، عبر تكرار الانسحاب في نهاية الدورة الأولى، ما يُفقد الدورة الثانية نصابها.

وأضاف نصر الله أن "الكل يريد إنهاء الفراغ السياسي لتشكيل الحكومة وعودة الأمور إلى مسارها الطبيعي".

ومن المقرر أن يعقد البرلمان، الخميس المقبل، الجلسة الحادية عشرة لمحاولة انتخاب رئيس للبلاد.

وتتهم قوى لبنانية وعواصم إقليمية وغربية حزب الله باستخدام ترسانته من الأسلحة لترهيب خصومه السياسيين في لبنان، والهيمنة على مؤسسات الدولة لصالح حليفته إيران، بينما يقول الحزب إن سلاحه مكرس حصرا لمقاومة إسرائيل التي تحتل أراضٍي لبنانية.

وفي الموضوع الحكومي، قال نصر الله إنه "يحق لحكومة تصريف الأعمال (برئاسة نجيب ميقاتي) أن تجتمع لتأخذ القرار في حدود القضايا الملحة والضرورية غير القابلة للتأجيل".

والاثنين، دعا ميقاتي مجلس الوزراء إلى عقد جلسة غدا الأربعاء لمناقشة أمور، بينها تزويد محطات الكهرباء بالوقود.

ويعارض حزبا "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" مثل هذا الاجتماع، بدعوى أنه في فترة الشغور الرئاسي يجتمع مجلس الوزراء فقط لمناقشة القضايا العاجلة.

ويزيد من تداعيات أزمة انتخاب الرئيس أن لبنان يشهد منذ 2019 انهيارا اقتصاديا صنفه البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850.
التعليقات (3)
أبو العبد الحلبي
الأربعاء، 18-01-2023 10:08 ص
انتهت المقاومة عام 2006 بالتمثيلية المعروفة، و تحوَل الحزب إلى الدور الحقيقي الذي أريد له عندما أنشأته إيران و تبنت تمويله . بعد انطلاق ثورة غالبية شعب سوريا ، تكشفت حقيقة دوره كعبد مأمور حين تدفقت عناصره إلى سوريا للتقتيل و للتدمير و للتهجير و إحداث التغيير السكاني في سوريا الذي خططت له أمريكا -كما قال مفكر لبناني - و لتصنيع الكبتاجون ثم ذهبت عناصر أخرى منه إلى اليمن و العراق و دارت أحاديث عن إمكانية ذهاب عناصره إلى إيران للمساعدة في قمع ثورة شعوبها و وارد أن يكونوا قد بدأوا في الذهاب هناك . نقطة و أول السطر .
أحمد القاضي
الأربعاء، 18-01-2023 09:42 ص
من لا يعرف خفايا الازمة اللبنانية، لن يقدر على أستيعاب ما يجري الآن من احداث في ساحة القهر و الموت. لبنان كيان مصطنع لا حدود له و السيادة الداخلية مفقودة كون البلد تتحكم فيه طائفية اوليغارخية سياسية تعيث فساداً في كافة مؤسسات هذا البلد النزيف و الذي يوما ما ولدت فيه و تعلمت زورا انه وطن. الكلمة الأولى كانت و لا زالت إلى هذه اللحظة للطائفة المارونية دون سواها حتى للروم الكاثوليك و هذه السطوة هي ليست في الدستور اللبناني و لكنها تفاهم بين بشارة الخوري و رياض الصلح. كان و لا زال نتاج الإتفاق المشؤوم و الذي عرف زورا بالميثاق الوطني، نافذة لتدخل قوى خارجية في شؤون بلد ليس له حدود على خارطة الأمم المتحدة. المارونية السياسية لعبت دورها في الفساد، المحاسيب و الازلام و كلما ارتفع صوت معارض صرخت الأوليغارخية السياسية حقوق المسيحيين و تنادت المرجعية الدينية إلى عدم المساس بمناصب الموارنة في اجهزة الدولة المختلفة و كانها حق مكتسب و ليست نتاج أتفاق غير دستوري و ليس حتى مكتوباً اللهم إلا ما نص عليه في أتفاق الطائف الذي كان خدعة سورية و سعودية في آن. باقي افرقاء الطيف في الاوليغارخية السياسية لم يجدوا بديلا للحصول على حصتهم من كعكة السلب و النهب التي خصتها المارونية السياسية لها وحدها مع خطاب طائفي تحريضي تسبب بحرق لبنان كله و لا زال إلى هذه اللحظة إلا الاستقواء بقوى خارجية. بذلك اصبحت العمالة للقوى الخارجية هي مصدر القوة السياسية على الساحة اللبنانية لطبقة سياسيين فاسدبن لا يهمهم إلا مصالحهم الأنانية و لو على حساب الوطن كونه مصطنع. تسببت الطائفية السياسية باندلاع حرب 1956 ثم حرب 1975 و التي اتت على كل شيء و ادت في نهايتها إلى دخول قادة حرب جدد و من غير الطبقة السياسية المعودة و اصبح معها لبنان تحت الحربرية، العونية، الشيعية الثنائية، الجنبلاطية و عودة الكترونية السياسية و كلهم يتبعون اقوى خارجية مختلفة و الحق يقال، دروس الماضي و الحرب لم تتعلم. ظهور رجل كان في الجنوب اللبناني و نزح مع عائلته إلى ضاحية بيروت الجنوبية ثم فتح والده دكان خضار غير شرعي كون المنزل و المحل لا تعود ملكيتهما إلى والد حسن نصرالله و بعدها انضم الولد إلى حركة امل الشيعية و عاث فساداً في الارض ثم ذهب إلى إيران حيث أشبع عقله الفارغ بالحقد الدفين، الخرافات و منها الامام المغيب و القتل و الأجرام. عاد هذا الولد إلى لبنان و انضم إلى حزب إيران في لبنان ثم عاث في الارض قتلا و فساداً. هذا الرجل المريض نفسيا هو حسن نصرالله و الحق يقال، إن عدم وجود مفهوم الوطن، الوطنية و المواطنة لدى افراد الطيف اللبناني هو ما أفرز هذه الشخصيات المشوهة عقليا و وطنيا. الحق يقال، كل افراد الطبقة السياسية اللبنانية قديما و حديثا تتحمل مسؤولية ما آل إليه لبنان و كل الطوائف اللبنانية في دعم الطبقة الاوليغارخية السياسية. اما آن للحقد المذهبي في لبنان لدى كل افراد الطيف اللبناني ان يذهب من دون عودة.
أبو فهمي
الأربعاء، 18-01-2023 06:22 ص
الزلمة قاعد مرتاح بعد أن سرق أموال اللبنانيين ودمرهم وأفقرهم ويهجرهم!!!!!!!!!!!!!!. والأنكى من ذلك أنه يريد رئيس """ على كيفو """!. هل أخذ موافقة أمريكا واسرائيل على الرئيس القادم؟.

خبر عاجل