ألغت سلطات
الاحتلال الإسرائيلي، التصريح
الخاص بالشخصيات الهامة "VIP" لوزير الخارجية
الفلسطيني، رياض
المالكي، في إطار
عقوبات على السلطة الفلسطينية، بسبب التحركات الدولية ضد إسرائيل.
وسحب "حرس الحدود" الإسرائيلي بطاقة المالكي الذي كان عائدا من الأردن إلى الضفة الغربية المحتلة.
وتأتي الخطوة وسط تدابير انتقامية من تحرك فلسطيني لمطالبة
محكمة العدل الدولية
بإبداء الرأي في الصراع المستمر منذ عقود.
وقال مكتب وزير الخارجية الفلسطيني، إن
حرس الحدود احتجزوا المالكي لمدة 30 دقيقة لدى دخوله الضفة الغربية قادما من الأردن
وصادروا بطاقة الشخصيات المهمة الخاصة به.
وأكد متحدث إسرائيلي الإجراء، واصفا ما
حدث بأنه جزء من تنفيذ قرار حكومي صادر يوم الجمعة الماضي.
اظهار أخبار متعلقة
وقال بيان صادر عن رئيس وزراء الاحتلال
، بنيامين نتنياهو، الجمعة، إن العقوبات هي رد فعل على "قرار الفلسطينيين
بخوض حرب سياسية وقضائية ضد دولة إسرائيل".
وتشمل الإجراءات تحويل 139 مليون شيكل
(39 مليون دولار) من أموال السلطة إلى عائلات قتلى إسرائيليين قتلوا في عمليات
فلسطينية.
وتقرر خصم فوري لدفعات السلطة إلى
الأسرى وعائلات الشهداء في العام 2022، وتجميد بناء الفلسطينيين في المناطق
"ج".
وقرر الاحتلال سحب "منافع لشخصيات
فلسطينية تقود الصراع القضائي السياسي ضد إسرائيل".
"وسيتم اتخاذ إجراءات ضد المنظمات
في الضفة الغربية التي تروج لنشاط عدائي، بما في ذلك العمل السياسي والقانوني ضد
إسرائيل تحت ستار العمل الإنساني"، بحسب البيان.
اظهار أخبار متعلقة
وقال وزير الأمن القومي، المتطرف
إيتمار بن غفير: "حكومتنا اليمينية اتخذت قرارا في الكابينت باتخاذ خطوات
فورية ضد السلطة الفلسطينية وقادتها، نأمل ونتمنى أن يتم اتخاذ المزيد من
الإجراءات ضد من يدعم الإرهاب ويحاول الضغط على إسرائيل".
وأدانت السلطة الفلسطينية، فرض عقوبات
عليها، مشددة على أنها ستواصل "النضال القانوني والسياسي والدبلوماسي"
من أجل إنهاء الاحتلال.
وشدد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في حديث
سابق لـ"عربي21"، على أن "الشعب الفلسطيني وقادته، قادرون على حماية الحقوق الفلسطينية المشروعة، وهي حقوق غير قابلة للمساومة مهما
كان الثمن".