سياسة دولية

بايدن يعيد ترشيح رجل أعمال لقيادة "SBA" رغم معارضة اللوبي اليهودي

(SBA) وكالة حكومية تقدم الدعم لأصحاب المشاريع والشركات الصغيرة - تويتر
(SBA) وكالة حكومية تقدم الدعم لأصحاب المشاريع والشركات الصغيرة - تويتر
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ستعيد ترشيح رجل الأعمال من أصول باكستانية ديلاوار سيد، لقيادة إدارة "الأعمال الصغيرة".

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة بايدن فشلت في 2021 في تأكيد تعيين سيد بالمنصب، بعد حملة شرسة من قبل اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة وأعضاء الحزب الجمهوري.

وإدارة الأعمال الصغيرة الأمريكية (SBA) هي وكالة حكومية أمريكية تقدم الدعم لأصحاب المشاريع والشركات الصغيرة.

ويتمثل عمل الإدارة في الحفاظ على اقتصاد الأمة وتقويته؛ من خلال تمكين إنشاء واستمرارية الأعمال الصغيرة، والمساعدة في الانتعاش الاقتصادي للمجتمعات بعد الكوارث.

وأوضحت الصحيفة أن ديلاوار سيد خدم في مجلس إدارة "Emgage Action"، وهي مجموعة تصف إسرائيل بأنها "دولة فصل عنصري"، وتدافع عن حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات المناهضة للاحتلال.

وأفادت بأن سيد هو واحد من 85 مرشحًا فاشلاً تعيد إدارة بايدن تقديمهم للتأكيد من قبل مجلس الشيوخ الجديد.

وأخبر سيد مجلس الشيوخ في وقت سابق بأنه لا يدعم حركة المقاطعة، ولكن أعضاء المجلس أثاروا مسائل أخرى على الفور، من بينها علاقته مع المجموعة، وفشله في إعادة مبلغ 100 مليون دولار من أموال كوفيد- 19 قيل إنه تم توزيعها على جمعيات تنظيم الأسرة.

وأثار انتماء سيد إلى "Emgage" مخاوف المشرعين الجمهوريين والقادة المؤيدين للاحتلال، الذين منعوا ترشيحه في أيلول/ سبتمبر 2021.

ومنذ شباط / فبراير الماضي، عمل سيد ممثلا خاصا للتجارة في وزارة الخارجية، وهو منصب لا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ.

اظهار أخبار متعلقة


وأكدت "Emgage" أن الاحتلال يفرض "نظام فصل عنصري إسرائيلي وغير ديمقراطي يسرق الأراضي الفلسطينية ويدمر منازلهم؛ لإفساح المجال أمام المستوطنات اليهودية غير القانونية"، وقال إنه "يدعم الحق في المقاطعة وسحب الاستثمارات، وكذلك حق العودة للفلسطينيين ".

كما ضغطت المجموعة ضد التشريعات التي من شأنها أن تعاقب مقاطعة الدولة اليهودية، ووصفت حركة المقاطعة بأنها "رد غير عنيف محمي دستوريًا يسعى إلى إنهاء الاحتلال".

أخبر سيد المشرعين خلال عملية التأكيد غير الناجحة أنه لا يدعم حركة المقاطعة. لكن الجمهوريين شككوا في انتمائه إلى "Emgage" ورفضه الالتزام باسترداد 100 مليون دولار من تمويل إغاثة COVID الفيدرالي، الذي يقولون إنه تم توزيعه بشكل غير قانوني على مؤسسة تنظيم الإجهاض planned' Parenthood".

اظهار أخبار متعلقة


وقال توم جونز، مؤسس مجموعة مراقبة مؤسسة المحاسبة الأمريكية، لصحيفة "Washington Free Beacon" في أيلول /سبتمبر 2021، إن مشاركة سيد مع "Emgage"، إلى جانب عدم التزامه باسترداد أموال الشراكة بين القطاعين العام والخاص المخصصة بشكل غير قانوني لمنظمة الأبوة المخططة، يوجب أن يستبعده على الفور؛ لأنه نائب مدير إدارة الأعمال الصغيرة.
التعليقات (0)