نشر موقع "ديلي ميل" تقريراً حول أغرب
الاكتشافات التي وقعت خلال العام 2022، كالوصول أخيراً لتحديد
الجينوم البشري بشكل كامل، وإعادة توجيه كويكب في مساره عبر تعمد افتعال تصادمه مع مسبار فضائي، وغيرها من الاكتشافات الغريبة التي نوردها في الإنفوغراف أدناه:
تحديد الجينوم البشري بالكامل
استغرق الأمر عقدين من الزمن، ولكن في عام 2022، تم أخيرا تعيين الجينوم البشري بالكامل.
وفي نيسان/ أبريل، نشر الباحثون تسلسلا خاليا من الفجوات لما يقرب من 3 مليارات قاعدة (أو “حرف”) من الحمض النووي لشخص واحد، بعد 20 عاما من إنتاج المسودة الأولى.
وقالوا إن التسلسل الكامل والخالي من الفجوات للقواعد في حمضنا النووي كان أمرا بالغ الأهمية لفهم التباين الجيني البشري والمساهمات الجينية في أمراض معينة.
وبالإضافة إلى الآثار الطبية، يساعد الجينوم الكامل أيضا في الإجابة عن سؤال: ما الذي يجعلنا بشرا متميزين؟
واقترح الباحثون أن بعض الجينات التي كانت فجوات في الجينوم الأصلي يعتقد أنها مهمة للغاية في المساعدة على تكوين دماغ أكبر لدى البشر مقارنة بالقردة الأخرى.
وتم إنجاز العمل من قبل اتحاد Telomere to Telomere (T2T)، الذي تضمن باحثين في المعهد الوطني لأبحاث الجينوم البشري (NHGRI)؛ جامعة كاليفورنيا، سانتا كروز (UCSC)؛ وجامعة واشنطن، سياتل.
ويمكن الوصول إلى الجينوم المكتمل حديثا، المسمى T2T-CHM13، الآن من خلال متصفح الجينوم UCSC عبر الإنترنت.
اظهار أخبار متعلقة
حرف كويكب
في أيلول/سبتمبر، نجح العلماء في تنفيذ أول اختبار لدفاع كوكبي على الإطلاق؛ عن طريق إبعاد كويكب عن مساره قليلا.
وشهدت مهمة اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART) مركبة فضائية تحطمت عمداً في “ديمورفوس”، وهو قمر كويكب صغير في نظام الكويكبات المزدوج في “ديديموس” على بعد 7 ملايين ميل (11 مليون كيلومتر) من الأرض.
وكان أول اختبار في العالم لتقنية تخفيف التأثير الحركي، باستخدام جسم لصرف كويكب لا يشكل أي تهديد للأرض، وتعديل مداره.
وقبل الاصطدام، استغرق “ديمورفوس” ما يقرب من 11 ساعة و55 دقيقة في الدوران حول شريكه الأكبر “ديديموس”.
ومع ذلك، انخفض هذا بمقدار 32 دقيقة إلى 11 ساعة و23 دقيقة بعد التأثير. الأمل هو أن نتمكن من جعل هذا يعمل يوما ما كاستراتيجية للدفاع عن كوكبنا ضد تهديدات مستقبلية محتملة من الفضاء، إذا لزم الأمر.
اظهار أخبار متعلقة
أقدم أحفورة لديناصور
كان عشاق الديناصورات يتعاملون بإثارة مع اكتشاف غير عادي خلال الصيف الماضي، بعد أن اكتشف علماء الحفريات أقدم ديناصور تم العثور عليه في أفريقيا. وكان طول المخلوق، الملقب بـMbiresaurus raathi، حوالي ستة أقدام، وجاب زيمبابوي منذ 230 مليون سنة.
وكشف تحليل الحفريات أنه كان نوعا من sauropodomorph، أحد أقارب sauropod، الذي كان يسير على أربع أرجل، وله أسنان خشنة وعنق طويل وذيل. وتم اكتشاف الهيكل العظمي خلال بعثتين، في عامي 2017 و2019، إلى وادي زامبيزي.
وقال الدكتور كريستوفر جريفين، من كلية فيرجينيا التقنية للعلوم: “اكتشاف Mbiresaurus يملأ فجوة جغرافية حرجة في السجل الأحفوري لأقدم الديناصورات ويظهر قوة العمل الميداني القائم على الفرضيات لاختبار التنبؤات حول الماضي القديم”.