كشف الموقع
الإخباري الإيطالي "
داغوسبيا"
أن للإمارات العربية المتحدة أيادي خفية في قضية البرلمان الأوروبي وصلاته بشبهات
فساد على صلة بقطر.
وقال الموقع الإيطالي، إنه من المحتمل أن تكون هنالك أياد إماراتية في القضية، وإن مستشار الأمن الوطني في
الإمارات،
طحنون بن زايد آل نهيان، هو من سرب كل شيء لبلجيكا في غالب الأمر.
ووجهت بلجيكا
اتهامات لأشخاص مرتبطين بالبرلمان الأوروبي، بتلقي أموال وهدايا
قطرية للتأثير على
صناع القرار.
وأوقف عدد من
الأشخاص مطلع الشهر الجاري، في بروكسل إثر 16 عملية تفتيش على الأقلّ في إطار
تحقيق بشأن شبهات بـ"دفع أموال طائلة" من جانب قطر للتأثير على القرارات
الاقتصادية والسياسية للنواب الأوروبيين.
قال باولو
جنتيلوني مفوض الاقتصاد بالاتحاد الأوروبي آنذاك إن فضيحة الفساد التي تضمنت
العثور على حقائب مليئة بالنقود بحوزة مشتبه بهم، تشبه أحداثا من المسلسل
التلفزيوني (ناركوس) وهو من نوعية مسلسلات الجريمة.
اظهار أخبار متعلقة
وقال
جينتيلوني في مقابلة مع إذاعة "راي" الإيطالية العامة: "ما رأيناه
كانت مشاهد أشبه بأعمال من مسلسل ناركوس"، ووصف ما يسمى بفضيحة "قطر غيت" التي تتضمن فسادا وغسيل أموال بأنها "مخزية" وتضر بسمعة مؤسسات
الاتحاد الأوروبي.
ونفت قطر أي
تورط في قضية الفساد التي تحقق فيها السلطات البلجيكية.
وقال بيان
لبعثة قطر لدى الاتحاد الأوروبي إن "الأحكام المسبقة" دفعت البرلمان
الأوروبي إلى التصويت على تعليق العمل على التشريعات المتعلقة بقطر ومنع الممثلين
القطريين من دخول مقراته.
وقال دبلوماسي
قطري في البعثة إن "قرار فرض مثل هذه القيود التمييزية... سيؤثر سلبا على
التعاون الأمني الإقليمي والعالمي إضافة إلى المناقشات الدائرة بشأن فقر وأمن
الطاقة العالمية".
وأضاف أن قطر
تعرضت "لانتقادات وهجوم بشكل حصري في تحقيق البرلمان الأوروبي وتشعر بخيبة
أمل شديدة لأن الحكومة البلجيكية لم تبذل أي جهد للتواصل مع حكومتنا للوقوف على
الحقائق".
اظهار أخبار متعلقة
ووُجهت
اتهامات لأربعة أشخاص مُشتبه بهم بالضلوع في أنشطة منظمة إجرامية وغسل أموال
وفساد.
وقدم مدعون
الأحرف الأولى من أسمائهم فقط، لكن مصدرا على دراية بالقضية قال لرويترز إنهم
المذكورون لاحقا:
- إيفا كايلي
وهي سياسية اشتراكية يونانية كانت أحد نواب رئيس البرلمان الأوروبي. ودافعت مقدمة
البرامج التلفزيونية السابقة عن قطر في المجلس ضد الذين يحاولون التنمر على الدوحة
بشأن معاملتها للعمال الأجانب. وطردها حزبها الاشتراكي اليوناني من صفوفه.
- بيير
أنطونيو بانزيري وهو عضو سابق في البرلمان الأوروبي من يسار الوسط الإيطالي ومؤسس
جماعة فايت امبيونتي (مكافحة الإفلات من العقاب) الناشطة غير الهادفة للربح
والداعمة للعدالة.
- فرانشيسكو
جيورجي وهو رفيق كايلي ومساعد برلماني. يعرف نفسه على أنه مستشار سياسي لشؤون حقوق
الإنسان والشرق الأوسط.
- نيكولو
فيجا-تالامانكا وهو الأمين العام لمنظمة لا سلام بدون عدالة الناشطة لحقوق الإنسان
وسيادة القانون.