أشاد لويس دي لا فوينتي، المدرب الجديد للمنتخب الإسباني لكرة القدم، بالمنتخب المغربي الذي أقصى "لاروخا" من ثمن نهائي بطولة
كأس العالم 2022، التي احتضنتها قطر في الفترة الممتدة ما بين 20 تشرين الثاني/ نوفمبر و18 كانون الأول / ديسمبر الجاري.
تعاقد الاتحاد الإسباني مع دي لا فوينتي لتدريب المنتخب الوطني خلفا للمدرب لويس إنريكي، بعد إقصاء المنتخب بصورة مبكرة في مونديال قطر. ويمتد عقده حتى نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024 مع إمكانية التمديد له.
وأكد المدرب الجديد لمنتخب إسبانيا في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم أنه سيعتمد على نظام لعب متوازن مع منتخب بلاده، وضرب مثلا بمنتخب المغرب الذي أقصى إسبانيا من ثمن نهائي كأس العالم.
وخسر المنتخب الإسباني أمام نظيره المغربي في مباراة قوية امتدت للأشواط الإضافية، وانتهت بتألق "أسود الأطلس" في ركلات الترجيح. قبل أن يزيحوا في طريقهم إلى نصف النهائي منتخب البرتغال بهدف نظيف، وتم إقصاؤهم من طرف فرنسا.
وقال دي لا فوينتي: "رأينا في كأس العالم قطر 2022، منتخب المغرب والذي كان من الصعب للغاية التغلب عليه لأنّه منتخب منظم جيدًا، ولاعبوه مجموعة متكاملة على أرض الملعب، لذلك يجب أن تتعامل مع جميع السيناريوهات المحتملة".
وعن فلسفته، أكد أنه يجب توخي الحذر من جميع السيناريوهات المُمكنة في جميع المباريات مع اختلاف المنافسين.
وأضاف دي لا فوينتي: "أحب السيطرة على المباريات، ولكن في
منتخب إسبانيا تحت 21 عامًا كنا نعتمد على عدة أساليب.. أمام فرنسا سجّلنا هدفين عبر المرتدات وبعدها نجحنا في السيطرة على الكرة والخروج بسرعة واستغلال المساحات.. وأحب أن أعطي الفريق اللمسة التي يحتاجها أثناء المباريات".
وقد سبق للمدرب الجديد أن درب جميع منتخبات إسبانيا السنية من فئة 19 عاما، وفئة 21 عاما، بالإضافة لمنتخب إسبانيا الأولمبي تحت 23 عاما.
وعن تقييمه للمرحلة المقبلة لمنتخب إسبانيا، اختتم تصريحاته بالقول: "يوجد لاعبون جيدون في إسبانيا ونمتلك بعض السرعات يمكن استغلال المساحات بها".