كشف
استطلاعان جديدان عن أزمة متنامية للرئيس الأمريكي السابق وفق موقع
"
أكسيوس".
فقد
أظهر استطلاع أجرته جامعة سوفولك/يو إس إيه توداي أن معظم الناخبين المؤيدين للحزب
الجمهوري الأمريكي يفضلون حاكم فلوريدا رون
ديسانتيس على الرئيس
ترامب كمرشحهم للرئاسة
في عام 2024.
واختار
56 في المئة من الناخبين المحافظين ديسانتيس، بينما دعم 33 في المئة الرئيس السابق الذي أطلق
حملته رسميا الشهر الماضي.
ووجد
الاستطلاع أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يحظى بشعبية تفوق سلفه ترامب.
كما
وجد استطلاع أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأربعاء، أن ديسانتيس تفوق على ترامب بنسبة 52 في المئة إلى
38 في المئة بين ناخبي
الحزب الجمهوري الأساسيين.
ووجد الموقع أنه من بين الجمهوريين الذين قالوا إنهم من المرجح أن يصوتوا في الانتخابات
التمهيدية للحزب الجمهوري، قال 86٪ إنهم ينظرون إلى ديسانتيس بشكل إيجابي، مقارنة بـ
74٪ قالوا الشيء نفسه عن ترامب.
وقال
ديفيد باليولوغوس، مدير مركز البحوث السياسية بجامعة سوفولك: "ديسانتيس يتفوق
على ترامب ليس فقط بين الناخبين عموما، ولكن أيضا بين الناخبين من ذوي الميول الجمهورية
الذين كانوا القاعدة الشعبية للرئيس السابق".
وأردف
قائلا: "الجمهوريون والمستقلون المحافظون يريدون على نحو متزايد الترامبية بدون
ترامب".
وقد
أعيد انتخاب ديسانتيس، 44 عاما، في نوفمبر/ تشرين الثاني لولاية جديدة في منصب حاكم
فلوريدا، حيث فاز بأغلبية ساحقة بأكثر من مليون ونصف مليون صوت، وهو أكبر هامش لأي حاكم ولاية
لفلوريدا منذ 40 عاما.
وفي
الأيام التالية، هاجم ترامب منافسه المحتمل، وحذره من الترشح للرئاسة.
وقال
ترامب لشبكة فوكس نيوز: "أعتقد أنه إذا ترشح، فقد يؤذي نفسه بشدة".