كشف تقرير جديد لليونيسف عن ارتفاع معدلات العنصرية والتمييز ضد الأطفال، عالميا وحتى عربيا.. دعونا نخبركم عن معاناة بعض هؤلاء الأطفال
"أريد أن أموت، وأتمنى
أن يساعدني أحد"، عبارة أبكت كل من سمعها، قالها الطفل الأسترالي كوادن بايلز، الذي
يعاني من خلل في النمو، على خلفية ما يتعرض له من تمييز في المدرسة.
قصة الطفل الأمريكي من
أصول أفريقية جابراييل تاي، الذي تعرض للتمييز العنصري قبل أن يقدم على إنهاء حياته، هزت
الرأي العام العالمي، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
ولم يختلف الحال مع الطفلة المصرية
فريدة، التي تعرضت إلى تمييز طبقي، في نوفمبر 2022، بعد ارتدائها زي الفلاحة المصرية خلال
حفل مدرسي تنكري، وقد حظيت الفتاة بتعاطف كبير بعد انتشار قصتها.
إن الحرمان والتمييز
خلال الطفولة يسببان ضررا مدى الحياة، وفقا للمديرة التنفيذية لليونيسف.
اظهار أخبار متعلقة
ويظهر تقرير المنظمة، الذي شمل 22 بلدا لعام 2022، أن الأطفال من
الجماعات الإثنية واللغوية والدينية المهَّمشة يتخلفون كثيراً عن أقرانهم بمهارات
التعليم، ويعانون من انعدام المساواة والتمييز، فواحد من كل أربعة طلاب من أصول
أجنبية يتعرض للتمييز أو المضايقة من قبل طلاب أو معلمين معظمها بسبب الدين أو
العرق، بحسب منظمة أنقذوا الأطفال العالمية.
من مظاهر العنصرية ضد
الأطفال التنمر وإساءة المعاملة، كذلك رفض التعامل مع المختلفين على أساس الدين أو
العرق أو اللون أو البلد او الشكل، بحسب الواشنطن بوست؛ فالمدارس وأحيانًا حضانات
الأطفال تعد من الأماكن التي يتعرض فيها الأطفال للعنصرية، على وصف الصحفية
الألمانية ميلاني كريستينا مور.
فيما كشفت إحصاءات اليونسكو أن ربع مليار طفل يتعرضون
للتنمر في المدارس من إجمالي مليار طفل يدرسون حول العالم.