سمحت
المفوضية الأوروبية لشركات
الطيران بتوفير تقنية
الجيل الخامس من الإنترنت على متن الطائرات،
إلى جانب البيانات الأبطأ للهاتف المحمول.
ويعني
هذا أنه لم يعد يُطلب من المسافرين وضع هواتفهم في حالة الطيران، على الرغم من أن تفاصيل
كيفية التنفيذ غير واضحة، وفق "بي بي سي".
كما
يعني أنه يمكن للأشخاص استخدام جميع ميزات هواتفهم أثناء الرحلة، مما يتيح إجراء المكالمات
بالإضافة إلى استخدام التطبيقات التي تحتوي على بيانات كثيرة والتي تعمل على بث الموسيقى
والفيديو.
وقال
تييري بريتون، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون السوق الداخلية، إن الخطة "ستتيح خدمات
مبتكرة للأفراد" وتساعد الشركات الأوروبية على النمو.
وأضاف:
"لم تعد السماء حدا عندما يتعلق الأمر بالإمكانيات التي يوفرها الاتصال فائق السرعة
وعالي السعة".
وخصصت
مفوضية الاتحاد الأوروبي نطاقات تردد معينة للطائرات منذ عام 2008، مما سمح بتقديم
خدمة الوصول إلى الإنترنت في الجو.
لكن
هذه الخدمة كانت بطيئة تاريخيا، فقد اعتمدت على معدات لربط الناس عبر قمر صناعي بين
الطائرة والأرض.
سيكون
النظام الجديد قادرا على الاستفادة من سرعات التنزيل الأعلى بكثير التي توفرها شبكة
الجيل الخامس، والتي وفقا لشبكة الهاتف المحمول "إي إي" يمكن أن تتجاوز
100 ميغابايت في الثانية، مما يتيح تنزيل فيلم في بضع دقائق فقط.
ونقلت
"بي بي سي" عن داي ويتينغهام، الرئيس التنفيذي للجنة سلامة الطيران في بريطانيا
قوله إن وضع الطيران مهم تاريخيا بسبب نقص المعرفة حول كيفية تأثير الأجهزة المحمولة
على الطائرات.
وقال:
"كان هناك قلق من أن يتداخل مع أنظمة التحكم الآلي في الطيران، ما تم اكتشافه
من خلال التجربة هو أن خطر التداخل ضئيل للغاية".