ذكرت تقارير صحفية أن خروج نجم المنتخب
البرازيلي نيمار دا سيلفا مصابا في مباراة بلاده أمام صربيا، أسعدت كثيرا الرئيس البرازيلي ووزراء حكومته، لكن لماذا؟
وقالت صحيفة "التايمز" في تقرير لها إن صورا ومقاطع فيديو أظهرت هؤلاء يحتفلون بخروج نيمار مصابا ويلوحون بإشارة الوداع.
وأضافت الصحيفة أن سخطهم على النجم البرازيلي الأول مرده إلى أن نيمار كان يدعم الرئيس اليميني جايير بولسونارو، الذي انهزم في الانتخابات الرئاسية أمام اليساري لولا.
وأشارت إلى أن تأكد غياب نيمار عن مباراتي سويسرا والكاميرون لم يحدث في البرازيل شعورا مثل الذي أحدثته إصابته في نهائيات كأس العالم 2014 وغيابه عن مباراة نصف النهائي أمام ألمانيا، إذ كانت البلاد في حالة حداد.
ورأت الصحيفة أن معارضة نيمار أصبحت أمرا لا يلفت الانتباه عند البرازيليين خاصة منذ دعمه للمرشح اليميني جايير بولسونارو في الانتخابات الرئاسية.
وشارك لاعب برشلونة رفينيا منشورا على إنستغرام يقول فيه: "الأرجنتينيون يعاملون ميسي معاملة الإله، والبرتغاليون يعاملون كريستيانو رونالدو معاملة الملك، أما البرازيليون فيفرحون لكسر ساق نيمار".
وأضاف اللاعب: "أمر محزن فعلا، خطأ نيمار أنه ولد في البرازيل التي لا تستحق موهبته".
وبحسب الصحيفة فإن تدخل
كرة القدم في السياسة في البرازيل بدأ في 2016 عندما خرج محتجون من اليمين المتطرف يرتدون قميص المنتخب إلى الشارع في مظاهرات ضخمة مطالبين بعزل الرئيسة ديلما روسوف.
يذكر أن المنتخب البرازيلي، حقق الفوز في الجولة الأولى من دور المجموعات على صربيا ويلعب هذا المساء أمام سويسرا في مباراة لحسم التأهل للدور الثاني مبكرا، قبل مواجهة الكاميرون في الجولة الثالثة.