هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدى تخلي بورصة العملات الرقمية "بينانس" عن إنقاذ "إف تي إكس" إلى تكبد أسواق العملات المشفرة خسائر فادحة.
وتراجعت شركة "بينانس"، وهي أكبرُ بورصةٍ للعملاتِ المشفرة عن صفقةِ إنقاذِ منافستها الأصغر "إف تي إكس" فاهتزَّ سوقُ العملاتِ المشفرة وفقدت عملة "FTX" الرقمية 88 بالمئة من قيمتها، فما الذي يجري في سوقِ العملاتِ الرقمية؟
صدماتٌ متتالية
وأدت خسارةُ FTX إلى زيادةِ عمليات الانسحابِ من الاستثمارِ فيها بقيمةِ 6 ملياراتِ دولار في غضونِ أيامٍ فقط، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وهبط سعرُ البيتكوين إلى أقلَّ من 16 ألف دولار قبل أن يستعيدَ بعضَ قوته، في حينِ انخفضت قيمةُ الأسهمِ بمنصة "كوين بيس" لتبادلِ العملاتِ المشفرة بأكثرَ من 9.5 في المئة.
شاهد أيضا: انتهاء الحضارة
مخاطرُ جمة
انهيار وهلعٌ لم يكن الأول وقد لا يكونُ الأخير، فالعملاتُ الافتراضية وأبرزها "بيتكوين" لاتمتلكُ رقما متسلسلا ولا تخضعُ لسيطرةِ الحكومات والبنوكِ المركزية كالعملاتِ التقليدية بل يتمُّ التعاملُ بها فقط عبرَ الإنترنت.
وبناءً على ذلك، يستمرُّ خبراءُ بالتحذيرِ من المخاطرِ الكبيرةِ للاستثمارِ في الأصول المالية غيرِ الآمنة وعاليةِ المخاطر وأبرزها العملاتُ الرقمية التي ليسَ لها غطاءٌ نقدي إضافةً إلى التذبذباتِ الحادة في أسعارها بما يؤدي إلى خسائرَ كبيرة بحسب موقع "أريبيان بزنس".
برأيكم، هل سينتهي عصرُ العملاتِ المشفرةِ، أم أنَّ عملها سينظمُ وفقَ تشريعاتٍ مالية؟
كيف كانت غزة ملاذا أمنا للعائلات المصرية؟ (شاهد)
بروتوكول "هنيبعل".. الاحتلال يقتل جنوده!