هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
زعم موقع عبري، أن
قوات الاحتلال أحبطت عام 2021 عملية إدخال أسلحة نوعية إلى حركة حماس في قطاع
غزة عبر البحر.
وقال موقع واللا
العبري، إن العملية جرت بعد العدوان الأخير على غزة، عام 2021، وكانت تضم شحنة
أسلحة موجهة إلى القطاع، على متن قارب.
ولفتت إلى أنه تم رصد
القارب، ورغم إطلاق رصاص تحذيري على قائده للوقوف، إلا أنه استمر في الإبحار صوب
غزة، وصل إلى الشاطئ، وتمكن من فيه من القفز والسباحة إلى داخل القطاع.
لكن الموقع أشار إلى
أنه جرى استهداف القارب بنيران الرشاشات، وإغراقه داخل البحر، زاعما أن
"عناصر حماس" تجمعوا عند الشاطئ، وانضم إليهم غواصون؛ من أجل استخراج
الشحنة التي كان يحملها القارب.
وقال إن التقديرات تشير إلى أن القارب كان يحمل شحنة تخص قوات النخبة البحرية لحماس.
وتابع: "تقرر تأمين المكان وإرسال غواصي وحدة "حيلاتيم" الإسرائيلية، وحددوا مكانه على عمق 17 مترا قرب شاطئ رفح، وتم كشف وجود محركات ووسائل بحرية بداخله، واتخذ قرار بزرع لغم بحري وتفجير القارب تحت الماء".
يشار إلى أن الاحتلال يستهدف القطاع البحري في قطاع غزة، ويطلق النار على الصيادين بصورة دائمة، بزعم إدخالهم أسلحة للمقاومة، ولمنعهم من الصيد، وتعطيل حياتهم اليومية.
ووثق مركز حقوقي فلسطيني عشرات الانتهاكات بحق الصيادين الفلسطينيين في بحر قطاع غزة منذ بداية 2022.
وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان، في بيان له، إنه وثق "97 انتهاكا إسرائيليا بحق الصيادين الفلسطينيين في عرض بحر قطاع غزة منذ بداية عام 2022".
وأضاف أن الاحتلال اعتقل 17 صيادا من بينهم 3 أطفال، وأصاب 9 صيادين من بينهم 3 أطفال، واستولى على 5 مراكب صيد، دون مزيد من التفاصيل.
وتطلق بحرية الاحتلال بشكل شبه يومي نيران أسلحتها تجاه مراكب الصيادين، وتُصيب وتعتقل عددا منهم؛ بذريعة تجاوزهم منطقة الصيد، التي تصل إلى 6 أميال شمالا و15 جنوبا.