هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تعرض الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، للمقاطعة من أحد الحضور أثناء تجمع انتخابي للحزب الديمقراطي في ولاية ميشيغان، استعدادا للانتخابات النصفية خلال أيام.
وأثناء خطاب أوباما إبان مناقشته المسيرة السياسية لحاكم ميشيغان، المرشحة الديمقراطية غريتشين ويتمير، قاطع أحد الحضور كلمة الرئيس الأسبق.
وقبيل مقاطعته، قال أوباما إنه "عندما لا نعارض فقط الناس بل نبدأ أيضًا بشيطنتهم، ونقوم بمزاعم سيئة حيالهم، فإن هذا يخلق مناخا خطيرًا".
وتابع: "إذا لم يقم المسؤولون المنتخبون بالمزيد لرفض هذا النوع من الخطابات بصراحة، وإذا دعموا ضمنيًا أو شجعوا مؤيديهم للوقوف داخل مراكز الاقتراع مسلحين بمسدسات وهم يرتدون معدات تكتيكية، فإن المزيد من الأشخاص قد يتعرضون للأذى، وسنعتدي على روح هذه البلاد الأساسية".
وحينها قاطعه أحد الأشخاص من بين الحضور، ليأتي رد أوباما بالقول: "هذا ما أقوله، يجب أن، يجب أن.. هناك عملية وضعناها في ديمقراطيتنا. أنا أتحدث الآن، سيكون لديك فرصة للحديث في وقت آخر قريبًا. لا يجب أن نقاطع بعضنا. لا يجب أن نصرخ على بعضنا. لا. هذه ليست طريقة جيدة لأداء العمل".
وتابع بالقول: "هذا جزء من الفكرة التي أريد إيصالها. بعض التحضّر الأساسي والاحترام يفيان بالغرض. هذا ما نحاول التشجيع عليه".
اقرأ أيضا: 6 ولايات بأمريكا تحدد مصير "التجديد النصفي" وحرب أوكرانيا؟
وللمرة الأولى، تشهد ولاية ميشيغان، تنافس مرشحتين للحصول على مقعد الحاكم، فالأولى هي الديمقراطية غريتشين ويتمر، التي تم انتخابها حاكمًا في عام 2018.
وتواجه ويتمر في السباق الجمهورية تيودور ديكسون، التي لا تعترف بنزاهة انتخابات 2020 ويدعمها الرئيس السابق دونالد ترامب، وفقا لما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وحسب الشبكة الأمريكية، يسافر أوباما إلى بعض الولايات التي تشهد احتداما في الصراع الانتخابي خلال التجديد النصفي في 8 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وبالإضافة إلى جولته في ميشيغان وويسكونسن، حضر أوباما الجمعة اجتماعا انتخابيا في ولاية جورجيا.
كما أنه من المقرر أن يزور ولاية نيفادا ومن ثم ولاية بنسلفانيا إلى جانب الرئيس جو بايدن، السبت المقبل.