هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تكررت مطالب دول عدة لتوسيع عدد الحاصلين على حق النقض الذي يسمح لدول برفض تبني قرارات داخل مجلس الأمن الدولي.. فما هو الفيتو؟
حق النقض أو الفيتو أقر وفق المادة 27 من ميثاق الأمم المتحدة، ويستخدم للاعتراض على أي قرار يقدم إلى مجلس الأمن من دون الحاجة إلى إبداء الأسباب.
الأعضاء الخمسة الدائمون بمجلس الأمن استخدموا حق النقض (الفيتو) للترويج لمصالحهم الشخصية، أو الجيوسياسية على حساب حماية المدنيين، وفقا لمنظمة العفو الدولية.
فمجلس الأمن الذي أُنشئ عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية، وعهدت إليه مهمة حفظ السلام والأمن الدوليين، يضم الدول المنتصرة في الحرب، وهي كل من فرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة، كدول دائمة العضوية.
اقرأ أيضا: روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار يدين "الضم".. هذا موقف الصين
تتمتع هذه الدول منفردة بحق النقض، ولا تمتلك بقية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والبالغ عددها 193، هذا الحق.
ويتناقض احتكار الفيتو مع القواعد الأساسية للديمقراطية، ما دفع دولا للمطالبة بإلغاء نظام التصويت بالفيتو نهائيا، واعتماد نظام أكثر شفافية وديمقراطية واتزانا، بينما طالبت دول أخرى بتوسعة نطاق الفيتو، ليضم دولا من أفريقيا، وأخرى من أمريكا الجنوبية، إضافة إلى اليابان وألمانيا والبرازيل والهند.
والفيتو أنواع، فهناك الفيتو الحقيقي، والفيتو المزدوج، ويدوران حول المسائل الإجرائية والموضوعية، كذلك الفيتو المستتر، ويكون بالامتناع عن التصويت، أو بالتصويت ضد مشروع القرار بواقع ثلث الأعضاء.
إضافة إلى الفيتو بالوكالة، باستخدام حق النقض لصالح دولة أخرى، بحسب خبراء في القانون.
وقد دعت الأمم المتحدة في توصيتها رقم "267" إلى عدم المغالاة في استعمال الفيتو.
كيف كانت غزة ملاذا أمنا للعائلات المصرية؟ (شاهد)
بروتوكول "هنيبعل".. الاحتلال يقتل جنوده!