هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تجري الولايات المتحدة، تعديلات على النسخة الجديدة من الدبابة المدمرة "أبرامز"، لتضيف عليها مهام قتالية غير مسبوقة.
وبحسب تقرير لمجلة "ناشونال انتريست"، فإن الدبابة Abrams M1A2 SEPv4 ستكون "الدبابة الأكثر تقدما على الإطلاق".
ومن ضمن التقنيات المضافة للدبابة التي ستدخل إلى الخدمة قريبا، أجهزة تحسن رؤية رامي الرشاش، ونظام (GPS) مطور مع الجيل الثالث من الأشعة تحت الحمراء، ومكتشف نطاق ليزر أكثر فعالية (LRF) وكاميرا ملونة.
وأوضحت المجلة أنه تم تعزيز القدر القتالية وقدرة نظام مكافحة الحرائق وتعزيز دقة إطلاق النار من خلال تركيب جهاز استشعار للأرصاد الجوية.
واعتمدت واشنطن في تطويرها للمدمرة "أبرامز" على نظام "تروفي" الذي طوره الاحتلال الإسرائيلي.
ويقوم النظام الدفاعي النشط، بتدمير أي صاروخ يدخل مداه أتوماتيكيا، ليعترض الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات وقذائف البنادق عديمة الارتداد والقنابل الصاروخية.
وبرغم ذلك، تواجه "أبرامز" بعض السلبيات المحتملة، إذ أنها تزن أكثر من سبعين طنا، وستواجه صعوبة في اجتياز بعض السكك الحديدية والجسور في أوروبا.
وبحسب المجلة، فإنه قد يحدث تعديل يحل مشكلة الوزن، عبر تصميم هيكل جديد للمدمرة يمكنها من التنقل بسلاسة.
يذكر أن المدمرة الجديدة ستتضمن محركا هجينا يسمح لدبابة القتال الرئيسية بالقيادة في الوضع الكهربائي بالكامل في مواقف معينة.