هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
توفي الثلاثاء، جيم ريدموند الذي ساعد نجله ديريك في الوصول إلى خط النهاية خلال منافسات الدور قبل النهائي لسباق 400 متر عدوا في أولمبياد برشلونة 1992، في واحدة من أشهر اللحظات في التاريخ الأولمبي.
وتوفي ريدموند عن 81 عاما، وجرى تداول لحظة مساعدته لنجله داخل الملعب الأولمبي، ملايين المرات عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وكان ديريك يقدم مستويات جيدة قبل أولمبياد برشلونة، وسجل أفضل زمن في تصفياته، لكنه أصيب في عضلات الفخذ الخلفية، وبدلا من الذهاب للحصول على الرعاية الطبية، حاول الوصول وهو يعرج إلى خط النهاية.
وأثناء ذلك، انضم إليه والده الذي اقتحم مضمار السباق وتخطى المنظمين، وساعد ابنه على الوصول إلى خط النهاية، وسط تحية حارة لهما من المشجعين.
وكتبت اللجنة الأولمبية الدولية على تويتر الثلاثاء: "تعازينا لديريك ريدموند وعائلته بعد وفاة والده جيم. قدما لنا واحدة من أكثر اللحظات إلهاما في تاريخ الألعاب الأولمبية".
وكتب الفريق البريطاني لألعاب القوى على تويتر: "ارقد بسلام جيم ريدموند والد ديريك الذي كانت لحظته الأولمبية لا تنسى أبدا".
وبعد عقدين من هذه الواقعة، شارك جيم في حمل الشعلة الأولمبية لألعاب لندن 2012.
Our thoughts are with Derek Redmond and his family following the death of his father, Jim.
— The Olympic Games (@Olympics) October 4, 2022
Together, they brought us one of the most inspirational moments in Olympic history. ❤️ pic.twitter.com/IyHekB2fyP