هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
غادرت السفيرة الفرنسية لدى المغرب منصبها، تزامنا مع فتور دبلوماسي يشوب العلاقة بين البلدين على خلفية التأشيرات.
وأكدت سفيرة فرنسا لدى الرباط، هيلين لو غال، في تغريدة نشرتها الخميس على حسابها بتويتر، مغادرتها منصبها، بعد أن شغلته مدة 3 سنوات.
— Hélène Le Gal (@HeleneLeGal) September 29, 2022
وقالت السفيرة الفرنسية لدى الرباط إنها "ودعت وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، خلال اجتماع معه قبل مغادرتها".
ووصفت فترة عملها بمنصب سفيرة بلادها لدى الرباط "بالتعاون المثمر واللقاءات الغنية".
اقرأ أيضا: المغرب وأمريكا يبحثان تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي
ويأتي مغادرة السفيرة في ظل توتر في العلاقات المغربية الفرنسية، ظهرت مؤشراته من رفض تأشيرات لمغاربة إلى فرنسا، منهم رجال أعمال وفنانون وطلبة.
وفي 25 آب/ أغسطس الماضي، أعلنت الحكومة المغربية أنها ناقشت أزمة التأشيرات مع فرنسا، عقب رفض الأخيرة منحها للكثير من المغاربة.
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع أسبوعي للحكومة.
وقال بايتاس في حينه إن الحكومة "استمعت إلى انشغالات المواطنين حول هذا الموضوع"، مضيفا أن موضوع التأشيرات "يوجد فوق طاولة الحكومة”، دون تفاصيل أخرى.
ومنذ أيلول/ سبتمبر 2021، ظهر التوتر علنيا بعد قرار فرنسا تشديد منح التأشيرات للمواطنين المغاربة، وتعزز بعدم تبادل البلدين الزيارات الدبلوماسية منذ تلك الفترة.
وأمام التشديد الفرنسي في منح التأشيرات، استنكر المغرب منذ 28 أيلول/ سبتمبر 2021 القرار الفرنسي، حين وصفه بوريطة بـ"غير المبرر".