أعلنت
اللجنة الانتخابية الكوبية، الاثنين، المصادقة في
استفتاء على قانون الأسرة الجديد، الذي يشمل
زواج المثليين جنسيا، والحمل لفائدة الغير، مشيرة إلى نتائج جزئية "لا
رجعة فيها" تظهر تأييد 66% من الأصوات.
وصرحت
رئيسة المجلس الانتخابي الوطني ألينا بالسيرو عبر التلفزيون الرسمي: "صادق الشعب
على قانون الأسرة"، مستندة إلى تعداد جزئي أظهر "توجها لا رجعة فيه".
وبحسب
النتائج شبه النهائية، بلغت نسبة المشاركة 74,01% مع تأييد 66,87% من المقترعين النص
الجديد مقابل 33,13% عارضوه، بحسب اللجنة.
ولم
تعرف حتى الآن نتائج 36 دائرة؛ بسبب العواصف المخيمة على شرق الجزيرة.
وينبغي
أن يحصل النص على أكثر من 50% من الأصوات المؤيدة حتى يتم إقراره ويدخل حيز التنفيذ.
والقانون
الجديد الذي عدل بالعمق النص السابق، العائد للعام 1975، يحدد الزواج على أنه ارتباط
"بين شخصين"، ما يشرع زواج المثليين وعمليات التبني لهؤلاء.
ويعزز
كذلك حقوق الأطفال والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، ويدرج أيضا إمكان الاعتراف بعدة
آباء وأمهات إلى جانب الأهل البيولوجيين، فضلا عن الحمل لفائدة الغير من دون غايات مادية.
ودعي
حوالى 8,4 ملايين كوبي للرد بنعم أو لا الأحد على سؤال "هل أنك توافق على قانون
الأسرة؟".
ولا
تزال كثير من هذه المواضيع حساسة في
كوبا. غير أن الحكومة أيدت القانون الجديد، وخاضت
حملة رسمية مكثفة؛ دعما له في الشارع، وعلى التلفزيون، وعبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت
هذه أول مرة يدعى الكوبيون للتصويت على قانون من خلال استفتاء، إذ كان هذا النوع من
التصويت محصورا حتى الآن بالنصوص الدستورية.