تغلب المنتخب
المغربي لكرة القدم، بهدفين نظيفين في المباراة الودية التي جمعته بنظيره منتخب
الشيلي، مساء الجمعة، بمدينة برشلونة الإسبانية، في إطار التحضيرات لنهائيات كأس العالم 2022.
وبالعودة إلى تفاصيل المواجهة، فقد نجح المنتخب المغربي في فرض الإيقاع على منتخب الشيلي منذ الدقائق الأولى من الجولة الثانية، من خلال السيطرة على أطوار اللعب واحتكار الكرة، إضافة إلى تهديد مرمى الحارس برايان كورتيس، بكرات هجومية كانت قريبة من هز الشباك، كانت الأبرز منها رأسية أشرف داري في حدود الدقيقة السادسة.
ورد منتخب الشيلي على تحركات "الأسود" بمناورة هجومية عن طريق اللاعب بنجامين بريريتون، ارتطمت بالقائم في حدود الدقيقة 11، وهددت مرمى الحارس ياسين بونو، قبل أن يواصل رفاق حكيم زياش ضغطهم الهجومي على معترك المنتخب الخصم، دون أن يتمكنوا من الوصول إلى الشباك، لتنتهي تفاصيل الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع بداية مجريات الجولة الثانية، واصل المنتخب المغربي بحثه عن الوصول إلى شباك منتخب الشيلي، من خلال خلق مناورات هجومية بقيت دون فعالية، قبل أن يعود المنتخب الخصم لتهديد مرمى ياسين بونو في حدود الدقيقة 59 عن طريق اللاعب أرتور فيدال، إذ كان هذا الأخير قريبا من افتتاح النتيجة لولا العارضة.
وفي حدود الدقيقة 65 احتسب الحكم ركلة جزاء للمنتخب المغربي، نجح اللاعب سفيان بوفال في ترجمتها لهدف السبق، قبل أن ينجح البديل عبد الحميد صابيري في تعزيز النتيجة بهدف ثان بتسديدة قوية ومركزة من خارج معترك العمليات، في حدود الدقيقة 78 بعد دقيقتين من دخوله لرقعة التباري مكان رفيقه سليم أملاح.
ومنح وليد
الركراكي فرصة المشاركة في المباراة لكل من عبد الصمد الزلزولي ويحيى جبران في العشر دقائق الأخيرة من المواجهة، بعد أن دفع قبلهم بكل من عبد الحميد صابيري وزكرياء أبوخلال وأمين حارث ووليد شديرا.
وخاض المغرب الدقائق الأخيرة من المواجهة بارتياح كبير، حيث تفنن رفاق عبد الصمد الزلزولي في استعراض مهاراتهم التقنية في كرات هجومية، لتنتهي تفاصيل المواجهة بفوز المنتخب المغربي بهدفين نظيفين.