هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يصطف أكثر من 750 ألف شخص، في طابور الوداع الأخير للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، أمام قصر ويستمنستر في لندن، بينما أعلنت السلطات البريطانية أن ساعات الانتظار تجاوزت الـ 16 ساعة، فيما يبدأ الملك تشارلز الثالث بلقاء الوفود الرسمية.
ودعت الحكومة البريطانية المواطنين، السبت، إلى عدم السفر للانضمام إلى طابور المنتظرين لإلقاء نظرة الوداع على نعش الملكة إليزابيث، حيث سيضطرون للوقوف في الطابور لمدة 24 ساعة على الأقل للوصول إلى مكان النعش.
ومر عشرات الآلاف من الأشخاص بالفعل أمام النعش في تدفق ثابت، بعد الاصطفاف في طوابير لساعات في درجات الحرارة الباردة، وبعضهم خلال الليل.
وقالت وزارة الثقافة، السبت، إنها ستوقف دخول المودعين في طابور المنتظرين إذا كان الإقبال شديدا.
وبحلول صباح الجمعة، امتد الطابور لمسافة نحو 10 كيلومترات، حيث ينتظر الناس لمدة تتجاوز الـ 16 ساعة كي يصلوا إلى القاعة، وفقا لرويترز.
وبحسب مسؤولين في وسائل النقل المشترك في لندن، قد يقف نحو 750 ألف شخص في طابور الانتظار لرؤية النعش.
وفي وقت سابق، قالت الحكومة إن مدة الانتظار في الطابور الممتد لأكثر من 8 كيلومترات قد تزيد على 24 ساعة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
اقرأ أيضا: "عربي21" تنشر خطابا للملك تشارلز الثالث عن الإسلام (الجزء 1)
ومنذ وفاة الملكة في الثامن من أيلول/ سبتمبر، في منزلها الصيفي في اسكتلندا، بدأت مراسم معدة بدقة تقام على مدة عشرة أيام.
ومساء الجمعة، انضم الملك تشارلز إلى أشقائه الثلاثة، الأميرة آن والأميران أندرو وإدوارد، في وقفة صامتة أمام النعش.
وسيحضر الجنازة الرسمية يوم الاثنين ما يقرب من 100 رئيس ورئيس حكومة، بمن فيهم زعماء الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا واليابان وجاميكا وكندا، ومن المتوقع أن تكون واحدة من أكبر المراسم الرسمية التي تشهدها بريطانيا على الإطلاق.
ويلتقي الملك تشارلز، السبت، برؤساء وزراء 14 دولة أخرى يعتبر هو رئيسها.