هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سجل الدولار أعلى مستوى له منذ 20 عاما أمام سلة من العملات الرئيسية الاثنين في حين كان الجنيه الإسترليني واليورو أكبر الخاسرين بعد أن أثار وقف روسيا لإمدادات الغاز عبر خط الأنابيب الرئيسي إلى أوروبا مخاوف بشأن أسعار الطاقة والنمو.
ولامس اليورو 0.9901 دولار في
التعاملات الآسيوية المبكرة وهو ما يزيد قليلا عن أدنى مستوى والذي سجله الشهر
الماضي عند 0.99005 دولار. وبلغ الجنيه الإسترليني أدنى مستوى له منذ عامين ونصف
العام عند 1.1458 دولار وظل قريبا من المستوى المتدني الذي وصل إليه خلال جائحة
كورونا.
وألغت روسيا السبت موعدا نهائيا
لاستئناف ضخ الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم، مشيرة إلى وجود تسرب نفطي في
توربين.
اقرأ أيضا: خبير اقتصادي: نسبة ديون مصر للناتج المحلي تجاوزت الـ130%
وأعلنت غازبروم أن إمدادات الغاز عبر نورد ستريم التي كان من المقرر استئنافها السبت بعد عملية صيانة، ستتوقف "بالكامل" إلى حين إصلاح توربين في خط الأنابيب الأساسي لتموين أوروبا.
وحمل الكرملين الأحد الساسة الأوروبيين
مسؤولية الإبقاء على خط أنابيب الغاز الرئيسي مغلقا، قائلا إن عقوباتهم الاقتصادية
أعاقت صيانة خط الأنابيب.
وتزامن ذلك مع إعلان وزراء مالية
مجموعة السبع وضع حد أقصى لأسعار النفط الروسي.
وبالمثل أدت المخاوف بشأن ارتفاع تكاليف
الطاقة إلى تراجع الجنيه الإسترليني.
في سياق متصل، أظهرت وثيقة اطلعت عليها
رويترز أن وزراء الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي سيناقشون خيارات لكبح أسعار
الطاقة المرتفعة، منها تحديد سقف لأسعار الغاز وخطوط ائتمان طارئة للشركاء في سوق
الطاقة. ومن المقرر أن يجتمع وزراء الاتحاد في التاسع من أيلول/ سبتمبر الجاري.
كما يترقب المستثمرون اجتماع البنك
المركزي الأوروبي هذا الأسبوع والذي من المتوقع خلاله رفع سعر الفائدة 75 نقطة
أساس للحد من التضخم الذي بلغ مستوى قياسيا.