هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، عدم تورط ابن شقيقته في مقتل أحد المواطنين في منطقة البترون بحادث سير وقع قبل أسابيع، عقب اتهامات بتورطه في الحادث.
وقال المكتب الإعلامي لميقاتي، في بيان الخميس، عبر حساب رئاسة الوزراء الرسمي على موقع تويتر: "ننفي أي علاقة لأفراد عائلة دولة الرئيس بهذا الحادث المؤسف، أو بأي أمر يتعلق بالجاني وبالتحقيق في القضية".
وأضاف البيان أن "الموضوع هو رهن تحقيق أمني بإشراف القضاء المختص".
وتابع المكتب الإعلامي لميقاتي عن "استغرابه من الزج باسمه في الحادثة، وأبدى أسفه لاستغلال هذا الحادث الأليم، الذي أودى بأحد المواطنين لتصفية حسابات سياسية".
— رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) August 25, 2022
— رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) August 25, 2022
اتهامات
ونشر موقع "لبنان أون" مقاطع فيديو تحوي تصريحات لأفراد عائلة الضحية، اتهموا فيها مسؤولا أمنيا كبيرا بتهريب قاتل ابنهم.
اقرأ أيضا: إصابة القطاع العام اللبناني بالشلل.. والدولة تسير نحو الفشل
توضيح العائلة
ومن جانبها، قالت عائلة الضحية إيلي ناجي طانيوس الذي توفي بعد حادث السير، في بيان الخميس؛ إنه "بعدما تنامى إلينا أن سلسلة إساءات طالت رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، يهمنا أن نوضح أن عائلتنا تجل وتحترم رئيس حكومة لبنان وابن طرابلس الأبية، ونربأ بأي كان أن يتطاول عليه ونستنكر أشد الاستنكار هذا التطاول ونعتذر عن أي إساءة طالته، على الرغم من أننا لسنا معنيين بها".
وأشارت في بيان، مساء أمس الخميس، إلى أننا "نناشد ميقاتي الذي لنا ملء الثقة بحرصه على تنفيذ القوانين، أن يعطي تعليماته للأجهزة الأمنية المختصة، بتوقيف الجاني الذي فر من المستشفى تحت أعين الأجهزة الأمنية ومحاسبته، ونتمنى أن تأخذ العدالة مجراها كي لا يموت إيلي مرتين".
إجراءات الحكومة
والأسبوع الماضي، أعلن مكتب رئيس الوزراء اللبناني، عن اتخاذه إجراءات قانونية "ضد أشخاص شنوا حملة مبرمجة تستهدفه وعائلته".
وحينها، أشار ميقاتي إلى أن "هؤلاء الأشخاص "مجهولون معروفون"، أطلقوا شائعات وأكاذيب على خلفية الدولار الجمركي وتشكيل الحكومة الجديدة".
وأكد البيان "أنه وعائلته كلفوا مكتبا للمحاماة لاتخاذ الإجرءات القانونية اللازمة ضد المحرضين والضالعين في هذه الحملة".
ومنذ حزيران/يونيو الماضي، تم تكلف ميقاتي، بتشكيل حكومة جديدة، لكن المسار تعطل بسبب الخلافات الحزبية القائمة بين الكتل البرلمانية.
ويعيش لبنان على وقع أزمة سياسية ساهمت في تردي الوضع الاقتصادي اللبناني، حيث انهارت الليرة اللبنانية مقابل الدولار، بحسب مراقبين.