سياسة دولية

أمريكا والاتحاد الأوروبي يدرسان رد إيران على "اتفاق النووي"

قد تعرقل العقوبات الأمريكية على الحرس الثوري الاتفاق - جيتي
قد تعرقل العقوبات الأمريكية على الحرس الثوري الاتفاق - جيتي

يدرس الغرب الرد الإيراني على النص المقترح للاتفاق النووي مع طهران، فيما العقوبات الأمريكية على الحرس الثوري قد تشكل عقبة.

 

وقال المتحدث باسم الخارجية، نيد برايس، في إفادة صحفية: "نقوم بدراسة الرد الذي قدمته إيران للاتحاد الأوروبي، ولن نقدم تفصيلات بشأنه في الوقت الحالي".


وأضاف برايس: "لو أظهر الإيرانيون قدرا من الجدية، لكنا وصلنا اليوم إلى نتائج ملموسة".


وشدد على أن العقوبات المفروضة على الحرس الثوري الإيراني هي خارج الاتفاق النووي، وغير مرتبطة به.


وكان الاتحاد الأوروبي، منسق مفاوضات إحياء الاتفاق الذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه قبل أربعة أعوام، قدم الأسبوع الماضي اقتراح تسوية "نهائيا"، داعيا طهران وواشنطن، اللتين تتفاوضان بشكل غير مباشر، للرد عليه؛ أملا بتتويج مباحثات بدأت قبل عام ونصف عام.

 

وقالت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي للصحفيين في بروكسل: "في الوقت الحالي، نعكف على دراسته، ونتشاور مع المشاركين الآخرين في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) والولايات المتحدة بشأن المضي قدما".


ورفضت إعطاء إطار زمني لأي رد فعل من جانب الاتحاد الأوروبي الذي ينسق المفاوضات في فيينا.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، فجر الثلاثاء، بأن طهران قدمت "ردها خطيا على النص المقترح من قبل الاتحاد الأوروبي"، معتبرة أنه "سيتم التوصل إلى اتفاق إذا كان الرد الأمريكي يتسم بالواقعية والمرونة".


ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول (الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا)، منذ شهور في فيينا، حول صفقة لإعادة التزام طهران بالقيود على برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.


وفي مايو/ أيار 2018، أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب العقوبات على طهران، بعد إعلانه الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في عهد سلفه باراك أوباما.

التعليقات (0)