توفيق عكاشة ينتقد "الحضور الإعلامي" لتغطية محاكمة نجله

انتقد الإعلامي المصري، توفيق عكاشة الحضور الإعلامي المكثف لتغطية جلسة محاكمة نجله إبراهيم (26 عاما) وصديقته بتهمة حيازة مخدرات.

وقال عكاشة، بحسب إعلام محلي: "كان فيه حوالي 80 صحفيا في قاعة المحكمة، والقاضى قرر إخراجهم برة، وأعلن أن الجلسة ستكون سرية للوضع الاجتماعي، والبعض يمارس المهنة بنظرية الإعلام الأصفر، وده بيدمر المجتمع".

وأضاف: "لم أتخيل وقوف إبراهيم خلف القبضان محبوسا وبيديه كلابشات، دا معه بكالوريس إعلام، ومتعلم برة، وحتى مش بيشرب سجائر".

والسبت، قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، في أولى جلسات المحاكمة، بحبس الفتاة صديقة إبراهيم عكاشة 6 أشهر مع وقف التنفيذ، وبراءة نجل عكاشة من تهمة حيازة مواد مخدرة وتزوير محررات رسمية.

وغاب توفيق عكاشة عن حضور الجلسة، فيما حضرت والدة ابنه.

وقال عكاشة: "عايز أقول لمصر كلها إنني قد تحملت كثيرا وسوف أستمر دون ألم، وأؤكد ثانية أن ابني نشأ وخرج من بيت علمه المبادئ والقيم والأخلاق؛ لأننا لا بد كإعلاميين أن نبدأ بأنفسنا كي نكون نموذجا للتنشئة الاجتماعية"، وفقا لمصراوي.

واستطرد: "كانت أزمة وعبرناها بفضل الله وقضاء مصر العادل، وأطلب من الصحفيين والصحف في مصر كلها، أن ينشروا –كما نشروا الاتهام- براءة ابن توفيق عكاشة من تعاطيه المخدرات؛ خصوصا أن التحاليل أثبتت عدم تعاطيه المخدرات".

وقال المحامي أحمد حمد، دفاع نجل عكاشة، إن عينة التحليل التي أجريت لموكله جاءت سلبية وخالية من المادة المخدرة التي تم ضبطها.

وأضاف، بحسب "المصري اليوم"، أن الواقعة تم تلفيقها من قبل الضابط المسؤول بمحطة الوقود التي يملكها نجل عكاشة، والتي شهدت الواقعة، حيث تم ضبط المتهم.

وجاء في أمر إحالة المتهم إبراهيم توفيق عكاشة، والمتهمة «أسماء.أ» إلى محكمة جنايات القاهرة، أن المتهم الأول أحرز بقصد التعاطي جوهرا مخدرا حشيش، وهيروين، وموروفين، في غير الأحوال المصرح بها قانونا.

وثبت أن مجري التحريات الأمنية شاهد نجل عكاشة يسقط منه كيس شفاف وبالتقاطه تبين له احتواؤه على "الهيروين"، وقرر أمامه أنه يتعاطى المخدر، فيما قدمت له "الثانية" كيسا يحوي مواد مخدرة أخرى.

ومن جانبه، قال والد الفتاة: "مراتي ماتت لما عرفت إن بنتنا اتحبست في قضية مخدرات، وعندي بنت تانية طالبة بكلية التجارة حالتها الصحية تدهورت من ساعة القبض على أختها".