هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حكمت
محكمة عراقية لصالح شركة قطاع خاص بتعويض قدره نحو 600 مليون دولار، عقب معلومات
عن الشركة التي بدا رأس مالها صغيرا للغاية مقابل التعويض.
وقال
مصرف الرافدين، الذي تلقى الغرامة الكبيرة، لصالح شركة "عشتار" بعد
مشاكل في تطبيق عقد خاص بتجهيز الصرافات المالية الآلية، إن العقد قد يكون محتويا على مخالفات قانونية.
وأوضح
البيان أن المصرف "كان لديه الحاجة إلى التعاقد مع أكثر من شركة دفع إلكتروني
آنذاك لتوسيع قاعدة التنافس على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وبأسعار مقبولة حيث
تم على إثر ذلك توجيه دعوات إلى شركات دفع إلكتروني مجازة من قبل البنك المركزي
العراقي لتقديم عروضها".
وأشار
إلى أن العقد مع شركة بوابة عشتار أبرم في آذار/ مارس من العام الماضي من قبل
المدير العام للمصرف "قبل استحصال موافقة الوزارة".
واعترف
البيان بوجود مخالفات أصولية في العقد "الذي خالف العديد من الشروط
الفنية السابقة التي كانت الوزارة قد حددتها لمقدمي العطاءات".
وأضاف أن
"العقد منح قدم العطاء مزايا وأرباح غير مبررة على حساب زبائن المصرف وحين
إبلاغ الوزارة بإبرام العقد فقد وجه الوزير بإعادة تدقيق العقد لمصلحة الوزارة (..) أو
إلغائه إذا تطلب الأمر".
وأكد
المصرف أن قرارا بـ"سحب يد المدير العام الأسبق وإحالة الملف إلى
النزاهة" صدر بعد التحقيق، وأضاف أن المحكمة قضت بسحب العقد مع إلزام المصرف
بسحب التعويض، لكنه قال إنه سيقدم طلب استئناف للقرار "على أمل إعادة النظر
بمضمونه".
وقالت
هيئة النزاهة العراقية إنها "طلبت أخذ إفادة الممثل القانوني لمصرف
الرافدين" في القضية.
اقرأ أيضا: أطباء العراق يواجهون تهديدات من المرضى ويفكرون بالهجرة
شركة رأسمالها أقل من٧مليون $تحصل على تعويض600مليون$ في اكبر صفقة فساد خصوصا اذا علمنا ان الشركة حصلت على الاجازة بتاريخ ٢٩ /١١/ ٢٠٢٠ في وقت توقف منح الاجازات من البنك المركزي وحصلت على العقد في٤ /٣/ ٢٠٢١كشف القضية سيوضح خيوط فساد متشعبة،حتى لوكانت شركة أبل لماحصلت مثل هذا التعويض pic.twitter.com/USI3o3zSp8
— د. حنان الفتلاوي (@hanansmohsin) August 8, 2022
بعد شهر واحد من تأسيسها، يتعاقد مصرف الرافدين مع شركة مشبوهة مملوكة للمدعو علي غلام، ليعود المصرف لفصخ العقد معها ويتم تعويضها بشرط جزائي قيمته 600 مليون دولار من أموال الشعب العراقي، من خلال تمثيلية سخيفة لا تنطلي حتى على الطفل الصغير، هل هذا هو الأصلاح الذي تتم الدعوة إليه؟؟
— عالية نصيّف (@Ealia_Nsyf) August 7, 2022